أكد مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الاجتماع المرتقب بين كبار المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين في السعودية، الأسبوع المقبل، سيرسل إشارة إيجابية إلى موسكو.
وفي تصريح متلفز، أول أمس، رجّح ويتكوف أن يكون الاجتماع “جيداً”، ويساهم في إرسال إشارة إيجابية إلى الروس، و”خصوصاً أنهم أبدوا رغبة مسبقة في تحقيق تقدم هنا”. وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اعتذر، وأبدى استعداداً للعمل من أجل تحقيق السلام، موضحاً أن زيلينسكي “عرض التوقيع على صفقة المعادن النادرة”، وأضاف: “سنرى إذا كان سينفذ هذا العرض”. من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الأمريكية برسالة الاعتذار، المنسوبة إلى زيلينسكي، مشيرة إلى أن مسار التفاوض لوقف إطلاق النار ما زال قائماً، وأكدت أن الباب مفتوح أمام زيلينسكي للعودة إلى البيت الأبيض عندما يكون مستعداً للتفاوض. وفي وقت لاحق، دعا زيلينسكي قادة الاتحاد الأوروبي إلى دعم فكرة التوصل إلى هدنة بين القوات الروسية والأوكرانية في البحر والجو، مؤكداً أن هذه “ستكون فرصة في اختبار رغبة موسكو في إنهاء غزوها المستمر منذ ثلاثة أعوام”. وقال في قمة بروكسل: “يجب على الجميع التأكد من أن روسيا، كونها المصدر الوحيد لهذه الحرب، ستقبل ضرورة إنهائها”. وقبل أيام، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنّ “أغلبية الدول الأوروبية ليس لديها حالياً خطة” لإنهاء الحرب في أوكرانيا. في السياق نفسه، رأى مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أنّ أوكرانيا “في حاجة إلى زعيم يمكنه التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا، وإنهاء الحرب”.