أصبحت ظاهرة انتشار القمامة وتراكمها ثقافة المواطن في انتهاج سياسة اللامسؤولية في نظافة المحيط هذه الأخيرة المدعمة من طرف المسؤول في عدم حرصه على تسخير الآليات الدورية في رفعها وبين هذا وذاك تغرق الأحياء و الأماكن بأغلب بلديات الولاية في أكوام القمامة والفضلات، ما أدى بانتشارها وبشكل ملفت للانتباه الأمر الذي أدى إلى استياء المواطنين من الحالة الكارثية التي ألت إليها تلك المناطق خاصة لو كانت تلك الأكوام بمداخل المناطق الحضرية وبجانب السكنات والمرافق الحساسة على غرار الأحياء الجديدة المسلمة حديثا بمدينة القالة الساحلية وتحديدا حي 500سكن اجتماعي وحي عدل، أين ناشد سكان الحيين “أخبار الشرق” في رفع انشغالهم إلى السلطات المعنية عن القمامة الملقاة بمدخل الحيين منذ ما يفوق الشهر مؤكدين أنهم رفعوا عدة مناشدات مع تحرير عدة شكاوي إلى السلطات المحلية لبلدية القالة إلا أنه لا حياة لمن تنادي في ظل التعهدات والوعود المتكررة بأنها سترفع قريبا، لكن بالمقابل فإنها تزداد يوما عن آخر وسط تجاهل كبير من المسؤولين ، يقول هؤلاء الساكنة، وها نحن نستقبل الشهر الكريم، أين ستعرف هذه الأكوام تضاعفا في الكم وزيادة في المساحة التي ترمى فيها تلك الفضلات، لتغطي مساحات أخرى كانت الأجدر أن تكون مساحات للترفيه والتسلية، مؤكدين بأنهم على علم بكل التعليمات الصارمة من طرف والي الولاية في تأكيده على نظافة المحيط إلا أننا يقول هؤلاء الساكنة لم نر تجسيدا لتلك التعليمات على أرض الواقع، وما زالت مداخل الأحياء تغرق في القمامة وتذرفها الرياح وتجرفها الأمطار لتتسع الرقعة مشكلة مظهرا مقززا بمدينة ساحلية، وعليه فإن ساكنة حي 500 مسكن وحي عدل ببلدية القالة يناشدون رفع تلك القمامة بشكل دوري ويطالبون بتزويد الحيين بحاويات أخرى نظرا للعدد الهائل للسكان.
دليلة.ع