أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ المباحثات التي جرت بين الوفدين الأمريكي والروسي في إسطنبول، أول أمس، كانت “بنّاءة”، حيث تمّ تحديد الخطوات الأولى لتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية في البلدين.
وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ ممثّلي الولايات المتحدة، عبّروا عن مخاوفهم بشأن سير عمل البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك الحصول على الخدمات المصرفية والتعاقدية اللازمة، وكذلك توفير الكوادر للسفارة الأمريكية في موسكو. وأشارت إلى أنّ المناقشات، تمحورت حول تحديد خطوات أولى لضمان استقرار عمل البعثات. وأضاف البيان، أنّ الجانبين ناقشا ضرورة ضمان استقرار مستويات الموظفين في السفارة الأمريكية في موسكو، واتفقا على عقد اجتماع متابعة قريباً، لمواصلة مناقشة هذه القضايا، على أن يتمّ تحديد التوقيت والمكان في وقت لاحق. وأوضحت الخارجية الأمريكية، أنّ هذه المباحثات تأتي في إطار الاتصالات المستمرة، بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيره الروسي سيرغي لافروف. وترّأست الوفد الأمريكي مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية، سوناتا كولتر، بينما ترّأس الوفد الروسي مدير إدارة شمال الأطلسي بوزارة الخارجية ألكسندر دارشييف. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنّ الاتصالات الجديدة مع الإدارة الأمريكية “تمنح أملاً مؤكَّداً”، مما يعكس إشارات إيجابية بشأن العلاقات بين البلدين.