جدد عبد الرحمان حماد، أول أمس، العهدة الأولمبية على رأس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بعد فوزه برئاسة الهيئة مجددًا، متعهدًا بمواصلة العمل على تعزيز النجاحات التي حققتها الرياضة الجزائرية، مع تكثيف الجهود لتحقيق إنجازات أخرى خلال الفترة 2025-2028. وخلال الجمعية العامة، استعرض حماد برنامجه الجديد تحت شعار “معًا من أجل بلوغ الامتياز”، والذي يرتكز على مبادئ الميثاق الأولمبي، التسيير الجيد، وتبني رؤية جديدة للإدارة المالية والإدارية داخل اللجنة الأولمبية الجزائرية. وأكد في كلمته عقب إعادة انتخابه أنه يثمن دعم السلطات العمومية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مشددًا على ضرورة الارتقاء بأساليب التسيير لمواكبة التحديات المستقبلية رغم صعوبة المسؤولية. كما أكد الرئيس المنتخب أن اللجنة الأولمبية ستواصل دورها الفعّال في دعم رياضة النخبة ومرافقة الرياضيين الجزائريين المشاركين في المنافسات الدولية. وأعلن عن مشروع لإعداد أرضية رقمية تربط اللجنة الأولمبية بجميع الاتحاديات الوطنية، ما سيساهم في تحسين التنسيق بين مختلف الهيئات الرياضية. وفي سياق العلاقات الدولية، شدد حماد على أهمية تطوير الشراكات مع الهيئات الرياضية العالمية، بما في ذلك اللجنة الأولمبية الدولية، جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية، والاتحادات الرياضية الدولية. وأوضح أن العهدة الجديدة ستشهد جهودًا مضاعفة لتعزيز التبادل في مجال تكوين الإطارات الرياضية، وتنفيذ مبادرات تهدف إلى التكفل بالمواهب الشابة وصقلها وفق معايير عالمية. وعلى مستوى الجمعية العامة الانتخابية، حصد حماد 139 صوتًا من بين 82 عضوًا حاضرين، بما فيهم ممثلو 22 اتحادًا رياضيًا أولمبيًا. وتجري حاليًا انتخابات أعضاء المكتب التنفيذي الجديد، الذي سيتكون من 15 عضوًا، موزعين بين ممثلي الاتحاديات الأولمبية وغير الأولمبية، إضافة إلى مقاعد مخصصة للتمثيل النسوي داخل اللجنة الأولمبية.
أحمد.ك