كشف، أمس، مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية عنابة، عن منح الاعتماد لإجمالي 28 مطعما للرحمة في إطار العملية التضامنية خلال الشهر الفضيل، من بين 50 مطعما المستهدف فتحها من طرف مصالحه. وخلال حديثه مع “أخبار الشرق”، تحدث ساري عبد الحميد، مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، أنه وضمن التحضيرات الجارية ومواصلة للعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان المعظم، للسنة الجارية 2025، فقد تم إلى غاية يوم أمس، الأربعاء 19 فيفري الجاري، منح الاعتماد لفتح 28 مطعما للرحمة، في حين تظل عملية إيداع الطلبات متواصلة أمام الراغبين، ويتم ايداعها لدى مصالح مديريته، مبرزا أن عملية استقبال ملفات الراغبين تظل متواصلة حتى الأيام الأولى من شهر رمضان. كما تحدث المسؤول الأول بقطاع “لاداس”، عن عزم مصالحه وتماشيا مع توجيهات السلطات المحلية لولاية عنابة، وتعليمات وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، على فتح ما مجموعه 50 مطعما للرحمة على مستوى كامل بلديات الولاية، بحيث تتم العملية وتتزامن مع الخرجات الميدانية للجنة المختلطة التي تقوم بمعاينة في المحلات والأماكن المخصصة لفتح مطاعم الرحمة. هذا وتنفيذا لتعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الدكتورة صورية مولوجي، وفي إطار مواصلة التحضير للعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان الكريم لسنة 2025، فقد نظمت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، مجددا خرجة ميدانية خاصة بمطاعم الافطار، للجنة التقنية لمعاينة 06 مطاعم المزمع فتحها خلال الشهر الفضيل، على مستوى مختلف البلديات، حيث مست العملية بلديات عنابة، البوني، العلمة، وبلدية عين الباردة، وهذا حرصا على سلامة الصائمين خلال هذا الشهر الفضيل. فيما تواصل مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية عنابة، استكمال سلسلة الخرجات الميدانية التفقدية، الرامية إلى ضبط مدى جاهزية مطاعم الرحمة المرتقب فتحها بالبلديات خلال شهر رمضان المقبل، على اعتبار أن مطاعم الرحمة في الشهر الفضيل، تعد رمزا للعمل التطوعي في الجزائر، وتحوّلت خلال السنوات الأخيرة، لعلامة مسجلة للعمل التطوعي ووجهًا آخر لمعاني وقيّم التضامن والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الواحد، في صورةٍ تعكس حجم التلاحم والتآخي الموجود على أرض الواقع للتكفل بعابري السبيل، والأشخاص دون مأوى، والمعوزين كذلك.
أمير قورماط