أسدل، أول أمس، الستار بالمسرح الجهوي عزالدين مجوبي بمدينة عنابة، على فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي الوطني للإنتاج المسرحي النسوي، بتنظيم حفل اختتام وإقرار جملة من التوصيات الهامة من طرف لجنة التحكيم حيث أسفرت الطبعة السابعة على النتائج المحددة في حجب جائزة أحسن إخراج، أحسن موسيقى وأحسن كوريغرافيا، فيما ذهبت جائزة أحسن نص أصلي، إلى ابتسام بودريس عن “مسرحية زهرة بلا أوراق”، من المسرح الجهوي لولاية الأغواط، كذلك فقد ذهبت جائزة أحسن دور رجالي، إلى الممثل عصام بوعكاز، عن دوره في مسرحية “كلاب لا تنبح” عنجمعية المنارة الثقافية لقورصو ببورمرداس. وبحسب النتائج المعلن عنها فقد ذهبت جائزة أحسن دور نسائي، إلى الممثلة فريال مجاجي عن مسرحية كلاب لا تنبح، لجمعية المنارة قورصو الثقافية، فيما ذهبت جائزة أحسن تصميم ملابس، إلى زين العابدين خطاب عن مسرحية الساقية، من المسرح الجهوي لولاية سوق اهراس، وذهبت جائزة أحسن سينوغرافيا، إلى المخرجة تونس ايت علي، عن مسرحية زهرة بلا أوراق، من المسرح الجهوي لولاية الاغواط، وذهبت جائزة كلثوم لأحسن تصميم ملابس، إلى زين العابدين حطاب عرض الساقية مسرح من ولاية سوق أهراس، وذهبت جائزة كلثوم للجنة التحكيم إلى الممثلة المسرحية فاطمة الزهراء مسنة عن مسرحية زهرة بلا اوراق من ولاية الاغواط. فيما ذهبت جائزة كلثوم لأحسن عرض متكامل إلى مسرحية الساقية لمسرح سوق أهراس.
تقرير لجنة التحكيم.. وضع النقاط على الحروف وحدد بوصلة المهرجان مستقبلا
خلال اختتام الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي الوطني للإنتاج المسرحي النسوي، تكريما لروح الفنانة نورية قزدرلي، التي أقيمت بشعار “تقييم واع لابداع واعد ومستدام” قامت لجنة تحكيم المتكونة من صافي بوتلة الموسيقار والملحن، وعبد المالك يحي فنان تشكيلي ومصمم سينوغرافيا، خديجة قنيري فنانة كوريغرافيا، وسمير الحكيم ممثل مسرحي سينمائي وتلفزيوني، وسومية بن عبد ربو مؤلفة ومخرجة مسرحية رئيسا للجنة، بتلاوة تقريرها عن هذه الدورة، حيث حضرت اللجنة وتابعت العروض المبرمجة بالمسابقة، وأتبعتها بجلسات تقييمية معتمدة على المعايير الأكاديمية المعروفة، حيث عرفت الدورة ترشح 32 عرضا مسرحيا، كرقم قياسي مقارنة بسابق الدورات، واختارت لجنة الانتقاء 8 عروض، 6 منها لجمعيات وفرق حرة، و2 لمسرحين جهوين، وتأسفت لجنة التحكيم من المستوى المحدود للكثير من العروض، نظرا لكثرة عدد الجمعيات الناشئة، ومعدل العمر الصغير للمشاركات عموما، ونظرا لطغيان عروض المونودرام، فقد سجلت اللجنة نقص الخبرة في مختلف المجالات الفنية المشكلة العرض المسرحي، على إثر ذلك تم حجب 3 جوائز لضعف المستوى في جل العروض بالمجالات المعنية، والتخلي عن مبدأ الترشيحات لبعض الجوائز، بغياب المنافسة الحقيقية، إذ تم التنويه بالمشاركة المهمة للنساء المبدعات في الكتابة كمؤشر ايجابي يعكس مدى مساهمة المرأة المبدعة في دفع الحركة المسرحية.
أمير قورماط