نجحت، أول أمس، المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض النساء والأطفال عبد الله نواورية بالبوني من جمع أزيد من 15 كيس دم خلال حملة التبرع التي نظمتها المؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للوقاية؛ على مستوى الإقامة الجامعية سيدي عاشور؛ بسبب نقص مخزون أكياس الدم. ودعت إدارة المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض النساء والأطفال عبد الله نواورية بالبوني كافة أفراد المجتمع، بالتجند والالتحاق بالمبادرة الخيرية التي عرفت خلال اليومين الأولين من انطلاقها إقبالا محتشما ، أين تم جمع 15 كيسا فقط، بالرغم من مشاركة الطلبة الجامعيين ، حيث كشف مصدر مسؤول بذات المستشفى في اتصال بـ “أخبار الشرق” ، عن تسجيل عجز فادح هذه الفترة في أكياس الدم لإسعاف الأطفال المرضى الذين يعانون من أمراض عديدة، خاصة بالنسبة للمصابين بفقر الدم، وكذا أمراض الكلى والسرطان كما تستنجد مصالح مستشفى البوني بالمركز الطبي الجامعي بمستشفى ابن رشد يوميا لتزويده بكميات من الدم، خاصة أن المرضى فيه بحاجة ماسة إلى أكياس من الدم، وذلك ما زاد من حجم معاناة عائلات المرضى التي أصبحت يوميا تلهف نحو المساجد طلبا للمساعدة من المواطنين للتبرع بالدم اللجوء لمنصات وفضاءات التواصل الاجتماعي للبحث عن المتبرعين خاصة للنساء الحومل ذوات الولادة القيصرية المستعصية، وأطفال السرطان، والخاضعين لعمليات جراحية معقدة تستدعي حقن الدم.
من جهته، أضاف ذات المصدر لـ “أخبار الشرق”، عن النقص الفادح في زمرات الدم بكل بأنواعها سواء للأطفال أو الحوامل موجهة نداء لمواطني عنابة للتجند لتغطية العجز حيث تم فتح أبوابا مفتوحة ، بعدما عجزت مصلحة بنك الدم عن تزويد مختلف المصالح الطبية بكميات الدم اللازمة الإسعاف المرضى، ما جعل المصلحة تستعين بالقيام بحملة تطوعية لجمع الدم من قبل المواطنين داخل المؤسسة وبشوارع المدينة، خاصة ونحن في موسم الشتاء أين تسجل الكثير من الحالات الاستعجالية الخاصة بحوادث المرور.
ن إيدير