نظمت، مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية عنابة، جملة من النشاطات الهامة التي تحيي من خلالها الذكرى 67 لأحداث ساقية سيدي يوسف، البداية وبالتنسيق مع المؤسسة الجزائرية لإطارات التربية والتعليم المكتب الولائي لولاية عنابة، والمديرية الجهوية للناحية الشرقية للديوان الوطني الجزائري للسياحة، فقد نظمت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية عنابة، برنامجا سياحيا خاصة بسياحة الذاكرة انطلاقا من ولاية عنابة، مرورا بولاية سوق اهراس، وصولا إلى ساقية سيدي يوسف، هذه المناسبة تشكل فرصة لاستذكار التضحيات والتاريخ النضالي، وقد تضمن برنامج النشاط السياحي التاريخي الذي شمل الأماكن المخصّصة التظاهرة، ب ساقية سيدي يوسف، ومم زيارة موقع المعركة، وتنظيم جلسة حول أهميتها، كذلك زيارة متحف ساقية سيدي يوسف، وزيارة مقبرة الشهداء، كذلك زيارة ولاية الكاف التونسية، الانطلاق كان تحت إشراف مدير السياحة والصناعة التقليدية. إلى جانب ذلك، وفي إطار احياء الذكرى السابعة والستين لأحداث ساقية سيدي يوسف، فقد نظمت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية عنابة، بالتنسيق مع المؤسسة الجزائرية لإطارات التربية والتعليم مكتب عنابة، رحلة سياحية تاريخية لساحة المعركة بساقية سيدي يوسف بالجمهورية التونسية، حيث تم شرح أحداث المعركة للحضور، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار، كما تم التنقل إلى مقبرة الشهداء بساقية سيدي يوسف بالجمهورية التونسية، أين تم إعطاء نبذة تاريخية عن أحداثها. كما تمثل أحداث ساقية سيدي يوسف كمحطة من محطات العار، في تاريخ الاستعمار الفرنسي، حيث أن أحداث ساقية سيدي يوسف، تمثل في الذاكرة الجماعية للشعبين الجزائري والتونسي، “محطة من محطات العار التي تلطخ سجل تاريخ الاستعمار الفرنسي الذي يدعي التحضر”، بحيث أن هذه الأحداث المؤلمة تعتبر منارة من منارات التاريخ النضالي المشترك بين الشعبين الجزائري والتونسي، ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم، والتي تمثل في ذات الوقت في الذاكرة الجماعية للشعبين الجزائري والتونسي محطة من محطات العار التي تلطخ سجل تاريخ الاستعمار الفرنسي الذي يدعي التحضر”.
أمير قورماط