استفاد قطاع البيئة بولاية ميلة من تسجيل عملية لإنجاز الدراسة الخاصة بتصنيف المنطقتين الرطبتين بحيرة “أم لحناش” ببلدية تسدان حدادة وشلالات “تامدة” ببلدية أحمد راشدي كمجالين محميين. وقد تمت الاستفادة من هذه العملية بعد أن تم تقديم مقترح لتسجيل الدراسة الخاصة بتصنيفهما كمجالين محميين إلى مصالح الوزارة الوصية. وتمت الموافقة مؤخرا على المقترح وتسجيل عملية لإنجاز هذه الدراسة برسم السنة المالية 2025 “بغرض تحديد المجال المحمي لكل منطقة رطبة مصنفة وحمايتها”. وتتميز المنطقتان المعنيتان بالدراسة، بمقومات طبيعية وبيئية “مهمة”، فمنطقة بحيرة “أم لحناش” تقع في وسط غابي على ارتفاع يتعدى 1.200 متر عن سطح البحر، أما شلالات” تامدة” ببلدية أحمد راشدي فتقع بمنطقة جبلية محاطة بالأشجار الغابية. وحفاظا على الأنواع النباتية والحيوانية والنظام البيئي المميز لكل منطقة منهما وجب العمل، مثلما تمت الإشارة إليه على تصنيفهما كمجالين محميين وفقا للقانون رقم 11ـ02 المؤرخ في 17 فيفري 2011 والمتعلق بالمجالات المحمية في إطار التنمية المستدامة.
س.أنفال