ردّت وزارة الخارجية الروسية، على العقوبات الأمريكية الجديدة ضد قطاع الطاقة الروسي، بالقول إنّ “إجراءات واشنطن العدائية لن تمرّ دون رد”. من جهته، قال نائب وزير الخارجية الأمريكي، ريتشارد فيرما، إنّ عقوبات بلاده ضد شركة صناعة النفط الصربية “NIS” في صربيا “لا تستهدف بلغراد بل موجهة ضد موسكو”. وإثر إعلان أمريكا عن العقوبات، ذكرت شركة صناعة النفط الصربية أنها تواصل العمل دون عوائق، حيث تقوم شبكة مصفاة “بانشيفو” ومحطات الوقود بتزويد السوق الصربية بالمنتجات البترولية كالمعتاد. يأتي ذلك فيما وصل نائب وزير الخارجية الأمريكي إلى بلغراد، أول أمس، حيث التقى الرئيس الصربي وأعضاء الحكومة بحضور منسق العقوبات الأمريكية جيمس أوبراين، والسفير الأمريكي كريستوفر هيل، الذي شارفت ولايته على الانتهاء. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، قال فيرما إنّ الجانب الروسي لا يستثمر أرباح الشركة في تنمية صربيا. وأضاف: “تحدثنا عن العقوبات التي يتم فرضها على المؤسسات التي تشارك فيها روسيا، بصفتها مالكة، وهذا موجه ضد روسيا، وليس ضد صربيا”. وأشار إلى أنّ شركة “NIS” تعتبر واحدة من 2000 شركة “نهدف إلى القضاء على الملكية الروسية فيها، وقد تحدثنا مع الرئيس الصربي حول كيفية تنفيذ هذا التغيير في هيكل الملكية”. وتابع قائلاً: “لن تكون هناك عواقب اقتصادية على صربيا إذا تم إلغاء الحصة الروسية في الشركة”.