توج، سهرة أول أمس، فيلم “وي أوول بيلونغ (نحن جميعا ننتمي)” لمخرجه محمد بورورو من الجزائر العاصمة بالدرع الذهبي، وذلك في ختام الطبعة الأولى لأيام كالاما للفيلم القصير بقاعة سينما “الانتصار” بقالمة. وقد تمكن هذا الفيلم الذي يحمل رسالة توعوية هادفة تدعو إلى تغليب لغة الحب وتجنب كافة أشكال التنمر والكراهية بسبب لون البشرة أو الجنس أو الإعاقة من انتزاع المرتبة الأولى من بين 15 عملا فنيا من الجزائر دخل المنافسة الرسمية للطبعة الأولى لهذه التظاهرة التي افتتحت في 17 ديسمبر الجاري. كما عادت المرتبة الثانية للطبعة لفيلم “ذي كرايم” أو (الجريمة) للمخرج أكرم بلواهم من سكيكدة الذي توج بجائزة الدرع الفضي بينما حصل فيلم” أوتوبيان” بمعنى “وهمي” للمخرج عماد الدين غجاتي من قالمة على المرتبة الثالثة والدرع البرونزي. كما عرف حفل الاختتام تسليم جوائز أخرى لأفضل الأعمال في مجالات الإنتاج والإخراج والسيناريو والتصوير والمونتاج وأحسن دور رجالي وأحسن دور نسائي وأحسن موسيقى تصويرية. وقد تميزت الطبعة الأولى لهذه التظاهرة التي أشرفت على تنظيمها الجمعية الولائية “صانعي البسمة” لترقية الفنون والترفيه لدى الشباب والطفولة وبدعم من وزارة الثقافة والفنون بمشاركة 15 فيلما قصيرا من 12 ولاية تتناول مواضيع متنوعة.
س.حطاب