أعلنت المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية لولاية عنابة، عن إحصاء ما مجموعه نسبة 95 بالمائة من المراسلات المحالة وتلك التي تمت الإجابة عليها الخاص بقطاع التشغيل.
وفي بيان لها، أوضحت المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية لولاية عنابة، أنه وعلى مستوى مقر فرع الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بالولاية، عقد اللقاء التنسيقي الدوري مع أسرة قطاع التشغيل بالولاية، بحيث أن أشغال اللقاء الذي ترأسه المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، رفقة مدير التشغيل بالولاية، عرف مشاركة كل من مدراء الهيئات تحت وصاية القطاع، والإطار المكلفة بالرقمنة على مستوى الهيئة، أين تم خلاله تقديم وبلغة الأرقام حصيلة شاملة لمدى تجاوب أسرة القطاع مع الهيئة، حيث أعلن عن إحصاء لحد الآن نسبة 95% من المراسلات المحالة، التي تمت الإجابة عليها أي الردود، كما تم التطرق لمدى مواكبة القطاع لرهان الرقمنة، _يضيف المصدر ذاته_، خاصة ما تعلق بمدى استغلال البوابة الإلكترونية المتعلقة بسجل الشكاوى، وتبادل المراسلات إلكترونيا. في حين ثمن المندوب المحلي في هذا الإطار المجهودات المبذولة من طرف إطارات القطاع، وهو ما يعكس حرص الجميع على مواكبة تطلعات الحكومة الهادفة إلى توفير خدمة عمومية نوعية وعصرية ذات جودة عالية ترتقي لتطلعات المواطن، كما كانت جلسة العمل فرصة سانحة للتطرق لبعض انشغالات المواطن ذات الصلة بالقطاع. كما تم تقديم عرض شامل ومفصل من طرف مدير الوكالة الولائية للتقاعد، بحيث أجاب من خلاله على جميع اقتراحات المندوب المحلي، والمتعلقة أساسا بضرورة مراجعة بعض النصوص القانونية، على أن تشمل العملية باقي القطاعات خلال كل اجتماع. في سياق آخر، وبهدف الحرص على ضمان مرافقة فعلية لفائدة المواطن، تم سلفا، على مستوى مقر المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية بالولاية، عقد جلسة عمل برفقة مدير التشغيل، مفتش العمل، تم من خلالها التطرق لانشغالات واردة للهيئة أصحابها يشكون تعرضهم لغبن من طرف صاحب العمل، حيث تم التطرق لجميع النقاط المتعلقة بعرائضهم، أين التزمت الجهات المختصة، بدراستها جميعها وفقا للأطر القانونية المعمول بها، ذلك بهدف ضمان حقوق العامل. وبهدف التكفل الأمثل بانشغالات المواطن وفقا للأطر القانونية المعمول بها، وبهدف تقديم خدمة عمومية نوعية وعصرية ذات جودة عالية، بحيث تحرص المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية على ضرورة الإستقبال الجاد للمواطنين، بصفة فردية أو جماعية، منظمات، جمعيات، ممثلي مختلف فعاليات المجتمع المدني، قصد الإصغاء المباشر لمختلف إنشغالاتهم، ومن خلال ذلك مرافقتهم مرافقة فعلية لفضها.
أمير قورماط