كشف، أمس، مدير التربية لولاية عنابة نور الدين زينة، عن ترقب دخول حيز الخدمة لمؤسسات تربوية جديدة، ممثلة في 5 مدارس ابتدائية، و3 متوسطات وثانويتين.
وخلال حديث خص به “أخبار الشرق” عن جديد القطاع والتحضيرات الجارية للموسم الدراسي المقبل بعنوان 2025-2026، أكد عقد ندوات مع القطاعات المعنية على المستوى المحلي بعنابة، بالتنسيق المصالح المختصة على المستوى الوطني بوزارتي التربية الوطنية ووزارة السكن والعمران والمدينة، لوضع النقاط على الحروف فيما تعلق بالانجازات والمشاريع المرتقب تدشينها ودخولها حيز الخدمة في الموسم الدراسي المقبل، كاشفا على أن بولاية عنابة وحسب الإجراءات المعمول بها، وتحت إشراف والي الولاية بمتابعة لكل المؤسسات التربوية المنجزة والهياكل بصفة عامة، لوضعها في الخدمة لدخول المدرسي المقبل، يرتقب أن يدخل حيز الخدمة 5 مدارس ابتدائية، 3 منها في ذراع الريش، وكذلك 3 متوسطات، بالإضافة إلى ترقب دخول ثانويتين، وهو المنتظر والجديد لقطاع التربية خلال الموسم الدراسي المقبل. وبلغة الأرقام كذلك وفيما تعلق بعمليات الترميم بالنسبة للمؤسسات التربوية بقطاع التربية لولاية عنابة، أوضح المدير، أنها تمثلت في 10 متوسطات، 7 ثانويات، كذلك شملت 202 مؤسسة تربوية ابتدائية في برنامج fccl، لسنة 2023، و38 مدرسة ابتدائية ببرنامج fccl، لسنة 2019.
“رقمنة القطاع لتطوير أدوات التسيير الاداري وتعزيز التعليم الرقمي وجودة الأداء التربوي”
وحول مخرجات الندوات الولائية المنعقدة مؤخرا، أكد مدير التربية لولاية عنابة، أن هذه الندوات جاءت وفقا للمناشير الوزارية التي تؤكد أهمية التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، حيث حاليا يتم تقييم هذه العملية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من رؤية الجزائر الرقمية لسنة 2025-2030، التي تندرج ضمن برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بحيث تهدف إلى إرساء دعائم اقتصادية ومعرفية وتحقيق التنمية المستدامة، عبر رقمنة مختلف القطاعات، أبرزها قطاع التربية الوطنية. وأوضح المسؤول ذاته، أن المناشير الوزارية المنظمة لعملية التحول الرقمي، تسعى إلى تسليط الضوء على التقدم المحقق في مجال الرقمنة، من خلال القيام بتطوير أدوات التسيير الاداري وتعزيز التعليم الرقمي وتوفير بيئة تواكب تطلعات التلاميذ، وتعزز جودة الأداء التربوي، مضيفا بأن التحول الرقمي يساهم بشكل واسع في تطوير العملية التربوية والادارية في قطاع التربية، ويتيح فرصة جديدة لتحسين الخدمات التربوية، من خلال توظيف التكنولوجيات الحديثة، يترجم ذلك التقارير الخاصة باللجان الولائية التي تشمل الاشكاليات والحلول المقترحة، مضيفا أن هذه الندوات جاءت محطة مكملة لما جاء في الندوات السابقة المنظمة يومي 19 و20 نوفمبر المنصرم، تحت اشراف مفتشي الإدارة في الأطوار التعليمية الثلاثة، فيما ينتظر تنظيم ندوات جهوية بولاية قسنطينة، تضم 16 ولاية، منها عنابة، تنظم يومي 22 و23 ديسمبر الجاري، تطبيقا لمخرجات الندوات الولائية.
وتحدث مدير القطاع عن سيرورة هذه العملية، بترقب تنظيم ندوة وطنية، تشمل مختلف الاشكاليات المطروحة من الندوات الجهوية والولائية، يومي 13 و14 جانفي 2025، معرجا إلى مختلف العمليات التي تمت رقمنتها في قطاع التربية بصفة عامة، على غرار رقمنة جميع المسارات المهنية للموظفين في جميع الأسلاك، كذلك رقمنة الحركة التنقلية، ورقمنة التحولات الداخلية والخارجية، توظيف المتعاقدين على المناصب التربوية، وفيما يخص التمدرس -يضيف المتحدث-، بأنه قد تمت رقمنة جميع العمليات المرتبطة بتمدرس التلاميذ بجميع المستويات، كذلك رقمنة تسجيل التلاميذ الجدد بالسنة الأولى ابتدائي والتحضيري، كذلك عملية صب النقاط، التحويلات من مؤسسة إلى أخرى، التسجيلات في مختلف الامتحانات الرسمية والمهنية، إعلان نتائج الامتحانات، توجيه وإعادة توجيه، وإعادة إدماج التلاميذ، كذلك وضعيات خاصة متعلقة بالهياكل على غرار وضعية السكنات الوظيفية، التدفئة من خلال الربط ما بين وزارة التربية الوطنية والداخلية لمعالجة أي اشكال بصفة آنية. وفيما تعلق بمخرجات الندوة الولائية الخاصة برقمنة القطاع محليا، حيث طرح المتدخلين على غرار المفتشين والأساتذة والنقابات، إلى جانب جمعيات أولياء التلاميذ وقطاعات أخرى لها دور فيما يخص عملية رقمنة قطاع التربية، كما تم تقديم مقترحات تحول إلى تقارير يتم مناقشتها خلال الندوة الجهوية المرتقبة.
ريم دلالو