استنكر، سكان حي رفاس زهوان المعروف محليا بـ “طوش”، النقص الفادح في وسائل النقل والحافلات، إذ يبقى المسافرون ينتظرون لساعات طويلة، ما يؤدي إلى تعطيل مصالحهم وتأخرهم عن أعمالهم.، خاصة أن المنطقة تحوز على حافلتين فقط، تتكفل بنقل العمال والتلاميذ والمواطنين، إضافة إلى هذا أن الحافلات تكون مكتظة للغاية، ومع ذلك يركبونها مضطرين.
حيث ناشد السكان الجهات المعنية وضع حد لمعاناتهم، وتوفير الحافلات، التي بات غيابها يحملهم على اللجوء إلى سيارات الأجرة، بتسعيرات عالية، آملين أن يتحرك المسؤولون، الذي يتماطلون في حل المشكلة، رغم رفع عديد النداءات إليهم، كما لفت المعنيون إلى أن وسائل النقل على قلتها، باتت تتوقف عن العمل في أوقات مبكرة، واهترائها ما عمق معاناة السكان مطالبين من مديرية النقل تعزيز الخط الذي يعاني نقصا فادحا ، داعين تدعيمه بخط نقل حضري “إيتوزا” ، وكان المواطنون قد أبلغوا من قبل المسؤولين المعنيين، أن المشكل سببه قلة الناقلين الخواص، مقابل ارتفاع كبير في عدد السكان، ونسبة كبيرة منهم تتنقل إلى وسط المدينة بصفة يومية للعمل أو الدراسة وغيرها.
وقال أحد المواطنين لـ “أخبار الشرق” أن المسافرين يضطرون للانتظار، لفترات تزيد عن الساعة للظفر بوسيلة نقل، داعين إلى تدعيم خط النقل بعدد كاف من الحافلات، وفتح خط مباشر لمؤسسة النقل الحضري.
من جهته، أكد شتوم توفيق، مدير النقل لولاية عنابة، أنه قد تم مؤخرا تدعيم خط حي رفاس زهون، بحافلة إضافية ليصبح العدد الإجمالي بـ 3 حافلات، وهو العدد الذي يبقى ناقصا، مشيرا أن الخط مفتوح أمام الخواص لمن يريد العمل على ذات الخط، أما بخصوص المشادات الدائمة التي تقع بين الناقلين والمواطنين سيتم حسب ذات المتحدث أخذها بعين الاعتبار ووضعها للتفتيش، فضلا عن برمجة للحي من المؤسسة خط نقل حضري “إيتوزا” فور توفر الحافلات، مؤكدا أن الخط مفتوح للتدعيم، وعن سلوكات الناقلين سوف تخضع للتفتيش لردها.
ن. إيـديـر