حافظ المنتخب الوطني الجزائري على المركز الـ37 عالميًا في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الصادر أول أمس الخميس، رغم فقدانه بعض النقاط. وسجل المنتخب الوطني 1495.85 نقطة في التصنيف الجديد، متراجعًا بـ1.09 نقطة عن تصنيف الشهر الماضي. وجاء هذا التراجع نتيجة التعادل السلبي أمام غينيا الاستوائية ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، رغم الفوز الكبير الذي حققه رفاق رياض محرز بخماسية مقابل هدف أمام منتخب ليبيريا في الجولة الأخيرة من التصفيات. على المستوى الإفريقي، احتفظ المنتخب الجزائري بمركزه الرابع خلف منتخبات المغرب (المتصدر)، السنغال، ومصر. ويؤكد هذا الترتيب استمرار المنتخب ضمن النخبة الإفريقية رغم التحديات التي واجهها خلال التصفيات. أما عربيًا، فقد احتل الخضر المركز الثالث خلف كل من المغرب ومصر، مما يعكس استمرارهم في التنافس ضمن نخبة المنتخبات العربية.
يعتبر التصنيف العالمي للمنتخبات أداة مهمة لتحديد مكانة الفرق على الساحة الدولية، حيث يعكس أداءها في المباريات الرسمية والودية. ورغم أن المنتخب الجزائري حقق فوزًا كبيرًا أمام ليبيريا، إلا أن التعادل السلبي مع غينيا الاستوائية أثّر سلبًا على نقاطه، مما حال دون تحسين مركزه. مع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2025، تأمل الجماهير الجزائرية أن يحقق المنتخب نتائج أقوى لتعزيز مكانته عالميًا وإفريقيًا. ويتطلع عشاق الخضر إلى تحسين الأداء في المباريات القادمة، خاصة في ظل وجود نجوم كبار مثل رياض محرز وإسماعيل بن ناصر، الذين بإمكانهم قيادة الفريق نحو مزيد من الإنجازات. في ذات السياق يبقى المنتخب الوطني واحدًا من أبرز الفرق المنافسة على الساحة الإفريقية، والجميع يترقب استمرارية تطوره تحت قيادة المدرب بيتكوفيتش لتحقيق المزيد من النجاحات.
أحمد.ك