باشر، نشطاء جمعيون ومختصون خلال تنظيم قافلة بالتوعية والتحسيس والارشاد حول مخاطر المشروبات الطاقوية في المؤسسات التربوية والشبانية لموسم 2024 -2025، تستهدف التلاميذ والشباب على وجه الخصوص.
وقد أعلنت، مؤخرا، الجمعية الولائية لجيل الشباب لتنمية وصقل المواهب لولاية عنابة، أنه بالتنسيق مع جمعية حواء والطفل لولاية عنابة، ونقطة الاصغاء “صحة شباب” لدار الشباب باجي محمود رضا بالصفصاف، تم الشروع في تنظيم قافلة تحسيسية حول موضوع المخاطر المترتبة عن استهلاك المشروبات الطاقوية في المؤسسات التربوية والشبانية خلال الموسم الحالي 2024 -2025. وحسب البرنامج المعلن عنه ينتظر أن تركز الحملة التحسيسية على تحسيس وتوعية المشاركين عن طريق ألعاب ومسابقات تربوية، كذلك القيام بالتحسيس والتوعية عن طريق الاعلام والمواقع الالكترونية، والتحسيس والتوعية عن طريق تجارب علمية، مع توزيع مطويات وملصقات توعية، ومداخلات توعوية وتحسيسية من طرف المختصين من أهل الاختصاص خاصّة مستهدفين تلاميذ المؤسسات التربوية باختلاف شرائحهم العمرية. وتقام هذه الحملة التحسيسية تحت شعار “المشروبات الطاقوية تدق ناقوس الخطر بين أوساط الأطفال والشباب”. وقد انطلقت هذه الحملة التحسيسية المرتكزة في محاورها ونشاطاتها التوعوية والارشادية حول أضرار مشروبات الطاقة، حيث جابت المؤسسات التربوية ودور الشباب أيضا، لكونها تركّز على التحسيس والتوعية من مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة، البداية كانت مع متوسطة خالد عمار خوجة بالصفصاف، لفائدة تلاميذ السنة الثالثة متوسط، تحت إشراف الأخصائية النفسانية مقداد فاطمة الزهراء، بحيث تم التركيز من خلال الشروحات المقّدمة للفئة المستهدفة على استخدام تجربة علمية وتوعوية لتوضيح وشرح كيفية تأثير مشروبات الطاقة وانعكاساتها على الجسم، كما تم تقديم مداخلة رئيسة جمعية حواء والطفل، حول التعريف بمشروبات الطاقة، وتاريخ ومكان ظهورها الهدف من تسويقها ومكوناتها وأضرارها المختلفة، كذلك مداخلة رئيس جمعية جيل الشباب لتنمية وصقل المواهب لولاية عنابة، حول الأنواع الأكثر انتشارا، والهدف من استعمالها، وكيفية الإدمان عليها وأضرارها والأطعمة والبدائل الطبيعية التي تعوض مشروبات الطاقة. كما يشار إلى أنه قد انتشرت خلال الآونة الأخيرة بين فئة الشباب والمراهقين وتلاميذ المؤسسات التربوية بالأخص، موضة الاستعانة بمشروبات الطاقة لتحفيز الجسم وتنشيطه، إلا أن هذه المشروبات حسب مختصين في التغذية، المعبأة في قارورات جذابة بنكهات مختلفة، قد تخفي وراء طعمها المنعش أضرارا جسيمة تهدد الصحة، حيث تحتوي مشروبات الطاقة على تركيبة معقدة من الكافيين والسكريات والمواد المنبهة الأخرى، التي تعمل على زيادة اليقظة والطاقة بشكل مؤقت، ولكن هذه الزيادة المفاجئة في الطاقة تأتي بثمن باهظ، حيث ترتبط بتأثيرات سلبية عديدة على الجسم، وتشير دراسات إلى أن علبة واحدة من هذه المشروبات ستكون مثل إعطاء طفل ثلاثة أكواب من القهوة مع 12 ملعقة صغيرة من السكر.
أمير قورماط