نظّمَ الديوان الوطني للثقافة والإعلام برنامج في إطار البرامج المسطرة للاحتفال بالذكرى (70) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة (1954-2024)، “قوافل الذاكرة” التي جابت مختلف ولايات الوطن، والمتمثلة في عروض فنية متنوعة على غرار حفلات موسيقية تحمل طابع الأغاني الوطنية والأغاني الملتزمة التي استحضرت قيم نوفمبر المجيدة وتعزيز روح الانتماء وحب الوطن في نفوس الحاضرين. كما تخلل البرنامج عروض مسرحية مخصصة للأطفال، عبَّرتْ عن رسالة حب الوطن وترسيخ قيمه في الأجيال الناشئة، إلى جانب تنظيم فنون شعبية وفلكلورية تهدف إلى إحياء التراث الوطني وتعزيز التواصل الثقافي بين مختلف الولايات، أين عاش جمهور الأطفال والعائلات بالمناسبة لحظات امتزجت بين الفُرجة والمشاعر النبيلة اتجاه تضحيات الشعب الجزائري وكفاحه لنيل الحرية والاستقلال. لتكون القضية الفلسطينية حاضرة ضمن البرنامج الذي سطَّره القائمون عليه، من خلال عروض مسرحية وفنية جسَّدت مقاومة أشقائنا وأهلنا في غزة الجريحة، ما يعكس موقف الجزائر الدائم شعبا وحكومة مع “القضية الفلسطينية” والتضامن المطلق مع ما يعانيه سكان “غزة” منذ ما يزيد عن عام كامل من وحشية وإبادة جماعية.
س.حطاب