في مختلف المناسبات والمحطات المهمة التي تشهدها الجزائر على مختلف الأصعدة في كل سنة، نجد الفنانين الجزائريين سباقين للمساهمة بفنهم في تخليد مختلف هذه المناسبات. وفي هذا الصدد، قالت أسماء جرمون “الفنان له دور فعال يلعبه في مجتمعه في مختلف المناسبات خاصة عندما يتعلق الأمر بالوطن، وبمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة لا يمكننا الرد بالسلب على هذه العروض، وبدوري كلما تلقيت دعوة المشاركة في عمل فني أو حفل يخلد التاريخ النضالي الجزائري، أرد عليه بالإيجاب، وهي الفرصة التي أتيحت لي خلال الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة لأشارك جمهوري بهذه المناسبة بأغانٍ تحكي عن الجزائر وحبنا للوطن”. من جهتها، الفنانة ليلى بورصالي قالت إنها لن تتردد في حضور حفل فني يخلد المناسبات التاريخية من تاريخ الجزائر البطولي، ولن ترفض أيضا المشاركة في أي ملحمة استعراضية تاريخية تجسد من خلالها تاريخ الجزائر المجيد، فنحن على عهد شهدائنا باقون ومستمرون من أجل جزائر مستقرة ومزدهرة. عبد القادر شاعو أيضا أعلن عن تمسكه بالغناء للوطن في مختلف المناسبات خاصة في المناسبات التاريخية المهمة التي عرفتها الجزائر، فنحن شعب لا يخون الشهداء والمجاهدين الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل حرية هذا الوطن.
ق.ث