إعتبر مرشح حزب القوى الإشتراكية، يوسف أوشيش، أمس الإثنين، أن السلطة الوطنية للإنتخابات تتحمل المسؤولية الكاملة للانحرافات الخطيرة التي تم تسجيلها. مطالبا بفتح تحقيق معمق لتحديد المسؤوليات.
وفي ندوة صحفية عقدها أوشيش أمس الإثنين، قال المرشح للرئاسيات أن السلطة الوطنية للإنتخابات التي يُفترض أن تضمن شفافية ونزاهة مجموع العملية الإنتخابية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الانحرافات الخطيرة التي تذكرنا بأسوء الممارسات التي تشوه صورة الجزائر. وأكد مرشح جبهة القوى الاشتراكية أن المؤامرات الدنيئة للبعض والمتأتية من كل الاتجاهات لن تكون سببا في ابعادنا عن هدفنا.
وتابع قائلا “اعلان أرقام مزيفة لا تتطابق حتى مع أرقام المحاضر التي قدمتها مراكز الاقتراع لممثلي المترشحين ومع الأصوات المدلى بها في الواقع يعد بمثابة إلتفاف على الإرادة الشعبية”.
وتابع “وينطبق الأمر على تضخيم النتائج في عدة مكاتب بطريقة لا يتقبلها العقل، كما أظهرت الإدارة المحلية انحيازا فاضحا بينما يمنع القانون ممثلي الإدارة بشكل صارم من التدخل في تنظيم الانتخابات.
وطالب أوشيش بفتح تحقيق معمق لتحديد المسؤوليات حول ما وصفه بالمهزلة واتخاذ كل الإجراءات والتدابير التي من شأنها وضع حد نهائي لهذه التصرفات لمنع تكرارها في الأحداث القادمة.
ر.م