استعرض، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، الانجازات المحققة في العهدة الانتخابية الأولى لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وخلال تجمع شعبي، نظم بالقاعة الكبرى للمسرح الجهوي عز الدين مجّوبي بمدينة عنابة، قدم الحزب العتيد أوراق اعتماده كأكبر حزب سياسي في البلاد، يدعم ويساند المترشح الحر عبد المجيد تبون، في السباق الانتخابي يوم السابع سبتمبر المقبل،
حيث عرفت القاعة الكبرى للمسرح توافد العديد من مناضلي الحزب، وأنصاره بولاية عنابة، كذلك عدد من الولايات الشرقية المجاورة، مع تواجد عدد مكثف من الشباب، الذي فضل الاحتكاك والتعرف المبكر على العمل السياسي، تزامنا مع مجريات الحملة الانتخابية للرئاسيات المسبقة.
وخلال كلمته التي ألقاها بمناسبة التجمع الشعبي، استعرض وشخص الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، المكاسب المنجزة والمحققة في العهدة الانتخابية للرئيس تبون، رغم أن البلاد مستهدفة من قوى الشر الخارجية، الأمر الذي يتجند له الجيش الوطني الشعبي، وكافة المؤسسات الأمنية للدولة.
وذكر أمين عام حزب “الأفلان”، بالموقف الشجاعة والسيادية للدولة الجزائرية التي أقدمها على اتخاذها المترشح الحر لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل، عبد المجيد تبون، منوها بالإنجازات المحققة في الشأن الاجتماعي تبقا لمنظور ورؤية شخصية من الرئيس تبون، في صورة دعم الفئات الاجتماعية الهشة، ورفع معاشات المتقاعدين، كذلك إقرار منحة البطالة للشباب.
وذكر الأمين العام للحزب العتيد، بنجاح رؤية الرئيس تبون حول عملية استرجاع الأموال المنهوبة من خلال تحديد أزيد من 280 إنابة قضائية عبر 32 دولة، مع العمل على بلوغ أهداف مسطرة من الناتج الخام، في قطاعات عدة على غرار القطاع الاقتصادي.
وعن برنامج رئيس الجمهورية تحت شعار “من أجل جزائر منتصرة”، أكد أمين عام الأفلان، أن برنامج رئيس الجمهورية طموح يخص في طياته الاعتناء بفئة الشباب، وهو الذي تجسد خلال العهدة الأولى من خلال آليات عدة، في صورة ترقية المقاولات والابتكار، مصرحا بالقول: “أن تبون رجل المرحلة”.
كما ثمن المتحدث ذاته في خطابه أثناء التجمع الشعبي مواقف الديبلوماسية الجزائرية في نصرة القضايا العادلة، على غرار القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية، مستعرضا برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون، والذي يراه أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، برنامجا طموحا، معتبرا أن المترشح الحر تبون يراهن على مواصلة دعم القدرة الشرائية للمواطن، ورفع الأجور، والعزم على محاربة التضخم، ورفض المديونية والاستدانة من الخارج تجسيدا لمبادئ وأسس السيادة الوطنية،
مع التذكير بالإنجازات الاقتصادية المحققة في العهدة الأولى رغم تداعيات الازمة العالمية الصحية جائحة فيروس كوفيد 19 المستجد، دون نسيان نية الرئيس مراجعة قانوني البلدية والولاية مستقبلا.
وعن مكانة الحزب العتيد وتموقعه، أكد الأمين العام للأفلان، أنّه يعد صماما للأمام، وهو القاطرة التي تقود القطار.
أمير قورماط