السبت 28 سبتمبر 2024
أخبار الشرق

انطباعات متباينية وجدل حول مادة الرياضيات بين مترشحي “الباك”

أحدث، أمس، موضوع مادة الرياضيات خلال ثاني أيام امتحانات شهادة التعليم الثانوي بكالوريا 2024، جدلا واسعا بين المترشحين عبر كامل الشعب.

وفور نهاية الفترة الصباحية الأولى لثاني أيام فترة امتحان البكالوريا دورة جوان الجاري، تنقلت “أخبار الشرق”، مباشرة إلى عدد من مراكز الاجراء بوسط مدينة عنابة، حيث وقفت على ردود فعلهم وانطباعاتهم حول موضوع مادة الرياضيات، الذي اجتازه المترشحون في كامل الشعب، وهنا أكد مترشحون من شعبة العلوم التجريبية أن الموضوع كان في المتناول لكنه يحتاج في أساسه إلى التركيز أكثر خاصة فيما تعلق بالموضوع الأول، فيما يرى مترشحون آخرون من ذات الشعبة أن الموضوعين الأول والثاني الاختياري كانا محل جدل ونقاش بينهم حيث ركزا كثيرا على مجمل الدروس المقدمة خلال مسار السنة الدراسية، ويحتاجا الكثير من التركيز والتعمق، بحيث إرتكزا الموضوعان الأول والثاني، على تمارين تطرقت إلى دروس المتغير العشوائي، كذلك الاحتمالات، إضافة إلى الدالة المعرفة والمتتالية العددية، وهنا اعتبر مترشحو هذه الشعبة أن هكذا تمارين جعلتهم يبذلون جهدا ذهنيا أكبرا.

وفيما يخص المترشحون من شعبة الآداب والفلسفة المتمدرسون، فقد أبدى المعنيون ممن التقتهم “أخبار الشرق” أن موضوعا مادة الرياضيات سواء الموضوع الأول الأساسي والثاني الاختياري، قد كانا في المتناول بل يخدم بشدة التلميذ متوسط المستوى، حيث ارتكزا الموضوعان على تناول دروس قدمت خلال الفصلين الأول والثاني خاصة في صورة الدالة العددية والقسمة الاقليدية والدالة المعرفة، معبرين عن ارتياحهم تجاه طبيعة الأسئلة المقدمة خلال الدورة الحالية التي كانت مباشرة ومفهومة.

في المقابل تنقلت “أخبار الشرق”، إلى أحد مراكز الإجراء المخصصة للمترشحين الأحرار بمدينة عنابة، حيث تباينت انطباعات عدد منهم، بين من يرى أن موضوع مادة الرياضيات كان في المتناول وبسيط الأسئلة، بعيدا عن اللبس والتعقيد، وآخر يراه صعبا ولا يخدم التلميذ متوسط المستوى، معولين على ما تبقى من امتحانات هذه الدورة خاصة المواد ذات المعامل المرتفع للتدارك.

وفيما يخص مترشحو شعبة التقني الرياضي المتمدرسين مثلا، فقد كانت التوقعات في محلها بالنسبة لهم، حيث تناولا موضوعا المادة، أمس، دروسا كان التلاميذ على اهتمام واسع بها، على غرار المتتالية العددية، وتغييرات الدالة، والمتميز والقاسم المشترك، وهي أسئلة تضمنها موضوعا المادة.

ومن خلال هذه الردود، يتضح أن موضوع مادة الرياضيات في اليوم الثاني من “باك” وعلى مستوى مراكز الاجراء بعنابة، قد أحدث جدلا وتباينا في الرأي حوله بين بعض المترشحين الذين يرون أنه كان في مستوى التوقعات والاحتمالات طيلة السنة الدراسية، وكان في المتناول ومباشرا في طبيعة أسئلته، ومترشحين آخرين رأو أنه كان صعبا نوعا ما بل يحتاج إلى بذل المزيد من التركيز والجهد الفكري.

إلى ذلك، تحبس أنفاس مترشحو الشعب العلمية والشعبة الأدبية اليوم، بل كذلك تشد الأنظار نحو اليوم الثالث من دورة جوان 2024، بحيث تتصدر مادة الفلسفة الحدث إذ يجتازها مترشحو شعبة الآداب والفلسفة وهي التي تلعب دورا هاما وبارزا في معادلة النجاح، نظير معاملها المحدد ب6 نقاط، حيث وفي كل سنة تتصدر مواضيع الاحساس والادراك، الشعور واللاشعور، كذلك الحق والواجب، والمسؤولية، واللغة والفكر، توقعات واحتمالات المترشحين، بين موضوع الاستقصاء والمقالة وكذلك التحليل، الذين يعولون على الظفر بنقاط إيجابية في هذه المادة للاقتراب أكثر من النجاح، وهي نفس المادة التي يجتازها مترشحو شعبة القانون، واللغات الأجنبية، ولا تقل أهمية بالنسبة لهم عن بقية المواد الممتحن فيها،

وبالنسبة لمترشحو الشعب العلمية، فسيكون المترشحون من شعبة العلوم التجريبية على موعد شبه حاسم مع مادة علوم الطبيعة والحياة، بمعامل 5 نقاط، حيث تكون كل سنة ركيزة معادلة النجاح ومصيرية إلى حد ما، في المقابل يجتاز مترشحو التقني رياضي مادة التكنولوجيا، ويجتاز مترشحو شعبة التسيير والاقتصاد مادة التسيير المحاسبي والمالي، فيما تكون مادة اللغة الفرنسية امتحانا مشتركا بين جميع المترشحين لهذه الدورة خلال الفترة المسائية.

أمير قورماط

مواضيع ذات صلة

جمعية “غرين بايك” ترفع التحدي لإعطاء صورة راقية عن أنصار الفرق الجزائرية بالملاعب

akhbarachark

الجزائر تفرض على المغاربة تأشيرة الدخول للتراب الوطني

akhbarachark

وزير المالية يدعو لتعزيز قدرات خلية معالجة الإستعلام المالي

akhbarachark