أشرف والي ولاية الطارف محمد مزيان نهاية الأسبوع بمعية الأستاذ الدكتور بلعيد صالح رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، على مراسم افتتاح الملتقى الوطني الأول والذي احتضنته جامعة الشاذلي بن جديد وتحت رعاية المسؤول الأول وبالتنسيق مع فرع المركز الثقافي الإسلامي بالطارف وجمعية صناعة الغد والتنمية المستدامة، هذا الملتقى الذي اتخذ عنوان “تأثير الذكاء الاصطناعي على الترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية” حضره المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي، ومشاركة أساتذة وباحثين من مختلف الجامعات الجزائرية، وكذا باحثين جزائريين من خارج الوطن عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد من خلال ورشات.
هذا وقد افتتح الملتقى رئيس المجلس الأعلى للغة ومنه إلى كلمة والي الولاية الذي أشاد بالمجهودات المبذولة من طرف المقيمين على هذا الملتقى وقد تم التطرق خلال هذا الملتقى إلى معنى الذكاء الاصطناعي والترجمة الآلية من اللغات الأجنبية وايجابيات وسلبيات ترجمة الذكاء الاصطناعي، ومنه إلى التحديات التقنية في الترجمة الآلية حيث يعتبر هو برنامج الاستثمار المطلوب من اللغويين والمعلومات بين المختصين في مسألة التعريب بخصوص العربية في سوق اللغات، وما تعرفه من مضايقات في المحتوى الرقمي وفي توطين المصطلحات وتكييف البرمجيات الغربية وفق المعايير والتوقعات الثقافية للجمهور المستهدف حسب رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي أحدث تحولا جيدا في عملية الترجمة في كل اللغات الطبيعية وقدم كفاءة محسنة ودقة وفهما السياق المدعوم بأنظمة تشغيل سريان المحتوى الرقمي لكل اللغات وما لها من منطق والعربية لها منطقها في فقه اللغة بخوارزمياتها في بناء نحوها الخاص.
دليلة.ع