أبرم، مركز البحث في البيئة لولاية عنابة، اتفاقية شراكة، مع مؤسسة الردم التقني، في مجال رقمنة، تسيير النفايات، مع استخدام النظام الرقمي المبتكر من طرف مركز البحث في البيئة ولاية عنابة في إطار عملية رقمنة قطاع تسيير النفايات على مستوى ولاية عنابة، وتعتبر العملية الأولى وطنيا.
العملية التي وقف على انطلاقها المدير العام لمؤسسة الردم التقني، ومدير المركز زهاد بوسلامة، تنفيذا لتعليمات والي عنابة تبعا لتوصيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون فيما يخص رقمنة القطاعات، علما أن مركز الردم التقني البركة الزرقاء يستقبل 800 طن يوميا مقسمة عبر البلديات الكبرى.
وحسب مصادر الجريدة، فإن أكبر بلدية تستقبل البركة الزرقاء نفايتها هي بلدية عنابة بمعدل 200 طن يوميا تليها بلدية البوني بـ 180 طن يوميا، علما أن المدير العام للمؤسسة العمومية لمراكز الردم التقني لولاية عنابة، أكد للجريدة أنه منذ توليه إدارة المؤسسة قد قام بوضع سياسة رشيدة للنهوض بها من خلال إشراك كافة إطارات المؤسسة، حيث تم مؤخرا منحها جرافة من الحجم الكبير بقيمة 10 مليار سنتيم، من قبل ولاية عنابة من أجل السيطرة أكثر والتحكم في النفايات التي تستقبلها المؤسسة يوميا.
للإشارة، فقد تم إنشاء المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية عنابة سنة 2014 بـ 24 عاملا وتعدى عمالها 100 موظف سنة 2022 ، وذلك بفضل تجديد هياكلها المادية والبشرية التي سعت السلطات المحلية على تفعيل دورها وتدعيمها بآليات سهلت من مهمتها، وتهدف هذه المؤسسة إلى ترقية وسائل معالجة النفايات وتسير 6 مواقع عبر تراب الولاية، وهي مركز الردم التقني بالبركة الزرقاء، المفرغة العمومية المراقبة بشطايبي، المفرغة العمومية المراقبة بسرايدي، المفرغة العمومية المراقبة ما بين البلديات عين الباردة، المفرغة العمومية المراقبة ما بين البلديات برحال ناهيك عن مركز النفايات الهامدة والصلبة ببلدية واد العنب.
ن. إيـديـر