تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، من توقيف 5 أشخاص، على مستوى مدخل سيدي سالم، وحجز بضاعة مهرّبة من دولة أجنبية بقيمة مالية بلغت 600 مليون سنتيم.
وقد أوضح المساعد الرئيسي صلحاوي عزّ الدين التابع للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، لـ”أخبار الشرق”، أنّه وضمن العمل في إطار محاربة الجريمة بشتّى أنوعها، وأثناء قيام مستخدمي سرّية أمن الطرقات للدرك الوطني بعنابة، بنقطة مراقبة على مستوى الطريق الوطني رقم 44، بالضبط على مستوى مدخل حي سيدي سالم في بلدية البوني، وبالتنسيق مع مستخدمي فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بعنابة، تم توقيف سيارتين من نوع “رونوسيمبول”.
وتابع ذات المتحدّث، أنّه وعقب القيام بعملية تفتيش السيارتين، تم الحجز على متنهما حقائب سفر، تشملان في مجملهما على 105 هاتف نقال ذكي، و28 خاتم من المعدن الأبيض، بالإضافة إلى 840 ساعة يد، وأيضا حجز 2870 سماعة أذن “بلوتوت”، حيث أنّ البضاعة المحتجزة المذكورة، هي بضاعة أجنبية الصنع، تم تهريبها بطريقة غير شرعية، انطلاقا من دولة أجنبية، عبر رحلة جوية.
كما أنّ العملية حسب المساعد الرئيسي صلحاوي عزّ الدين التابع للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، قد مكّنت بفضل الجهود المبذولة من توقيف 5 أشخاص، وحجز البضاعة المهرّبة المذكورة، الأخيرة قدّرت قيمتها المالية بـ600 مليون سنتيم جزائري.
في ذات السياق، وفور الانتهاء من التحقيق يرتقب أن يتم تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية المختصّة.كما تم خلال ذات العملية الأمنية الناجحة حجز 60 قطعة من واقي الصدمات للهاتف، بالإضافة إلى 25 هاتفا من نوع “أوبو أ 78” و80 هاتفا آخر من نوع “ريلمي س 5” ، من إجمالي 105 هاتف التي تم ضبطها.
من جانبها، تواصل مصالح الدرك الوطني بولاية عنابة، وعبر مختلف أقاليم الاختصاص لديها، وتطبيقا لمختلف التوصيات والتعليمات المتعلّقة بحماية المواطن وأمنه وممتلكاته، تكثيف عملياتها الميدانية، والعمل باستمرار على محاربة شتّى وكافة أنواع الجريمة في الأوساط الحضرية، والتي من شأنها أن تمسّ براحة وممتلكات المواطنين وسلامة عائلاتهم وذويهم،
حيث تظلّ وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، واقفة بالمرصاد ومجنّدة باستمرار ضدّ كل ما من شأنه المساس بأمن المواطن العنابي، وممتلكاته وعائلاته، ساعية بذلك إلى تعزيز الأمن والسكينة في كل أقاليم الاختصاص لديها.
أمير قورماط