وجه رئيس المكتب الولائي لرابطة حقوق الإنسان، نداء استغاثة إلى السلطات المحلية على رأسها والي عنابة، من أجل فتح تحقيق في قضية انفجار قنوات الصرف الصحي بحي 130 مسكنا بحي سيبوس التابع إداريا لبلدية عنابة، الذي يعيش التهميش وهو ما أصبح يقلق السكان، مشددا على ضرورة التدخل الدوري لمصالح البلدية من أجل الصيانة،
وأمام هذه الوضعية ناشد السلطات المحلية والولائية بالتدخل العاجل من أجل تجديد قنوات الصرف الصحي. وأكد رئيس المكتب الولائي لرابطة حقوق الإنسان، بأنه منذ الخميس الماضي والحي يشهد حالة كارثية بسبب إنفجار قنوات الصرف الصحي ودخول المياه إلى سكان الطوابق السفلية، وهو ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة عبر كامل أرجاء التجمعات السكنية، ومن جهة أخرى أكد المواطنون بأنهم طالبوا السلطات في عديد من المرات بوجوب تجديد قنوات الصرف الصحي، خاصة وأن غالبيتها أضحى في حالة يرثى لها بعد أن أصابتها الأعطاب من كل جهة وهو الوضع الذي أدى إلى تسرب المياه القذرة على مستوى الأزقة وانتشارها بشكل خطير ما زاد من استياء وغضب سكان الحي، على الرغم من الشكاوى المرفوعة، فهذا الوضع جعل سكان حي 130 مسكنا يعيشون وسط معاناة دائمة طوال فترات السنة ففي فصل الشتاء ومع تساقط كميات الأمطار التي تختلط بمياه الصرف القذرة ليصبح أمر الولوج إلى منازلهم من المستحيلات السبعة، أما في فصل الصيف فلا تخلو الوضعية من المظاهر البشعة في ظل انتشار الأوبئة والروائح الكريهة التي تعم أرجاء الأحياء وتجلب معها مختلف الحيوانات على غرار الثعابين والجرذان إلى جانب الحشرات الضارة، هذا وقد طالب السكان من مصالح بلدية عنابة بالشروع في إعداد برنامج صيانة شاملة من شأنها أن تنهي معاناتهم التي لا تنفك إلا وتتفاقم بشكل مستمر ويؤكدون بضرورة التدخل السريع من أجل إصلاح ومعالجة هذا المشكل الذي عكر عليهم حياتهم. وفي ظل هذه المشاكل العديدة التي يتخبط فيها سكان الحي المذكور أعلاه، طالبوا من الجهات الوصية الالتفاتة الجدية للمنطقة المهمشة على حد تعبيرهم من قبلهم والعمل على إدراج مشاريع تنموية بالمنطقة التي من شأنها رفع الغبن عنهم.
ريم دلالو