توفي أول أمس فنان أغنية المالوف جمال موالكي بعد معاناة طويلة من المرض حيث وري الثرى في مقبرة بوحديد بعد صلاة الجنازة في مسجد الزبير ابن العوام في “ليزالمون” وفقدت الساحة الفنية فنان آخر من فنانيها بعد مرور أسابيع عن رحيل الفنانة زهور،
وقد نظم قائد جوق ديار الأندلس الفنان ياسين رفاس حفل تضامني مع الفنانين زهور وجمال موالكي يوم 5 أكتوبر الماضي في فندق ريم الجميل، للتذكير فالفنان من مواليد 4 جويلية 1965 ومن عائلة فنية أبا عن جد وتعلم الغناء والعزف عندما كان عمره 15 سنة والتحق بالمدرسة الموسيقية حيث تتلمذ على يد الفنان المرحوم حسان العنابي وتعلم العزف على العديد من الآلات الموسيقية والطبوع والمقامات والنوبات على أصولها، وشارك في العديد من المهرجانات في العديد من ولايات الوطن، وفي سنة 1988 سافر إلى فرنسا وتعرف على العديد من الفنانين وأحيي العديد من الأعراس للجالية العربية والمغاربية في المهجر، وعاد إلى أرض الوطن سنة 1994 وفي سنة 2007 درس كأستاذ موسيقى في المدرسة الموسيقية حسان العنابي في قسم المالوف وكون العديد من الفنانين وفي سنة 2018 أصدر ألبوم ضم العديد من الأغاني على غرار “حكمك وحكم الباي”، “الورشان” و”يا حمام غرد الحمام”.
إسحاق.ن