حطت، أمس، لجنة التفتيش التي تم إيفادها من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بكل من بلديتي شطايبي وسرايدي، في مهمة خاصة للمعاينة والمرافقة التقييم عملها المتعلق بتقييم برامج التحسيس والاستدراك الموجهة لفائدة مناطق الظل عبر بلديات الولاية.
قام، صبيحة أمس، المفتش المركزي بوزارة الداخلية وجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بزيارة تفتيشية، بحضور كل من رئيس دائرة عنابة، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سرايدي، رؤساء القطاع المصلحة التقنية للبلدية ورؤساء الأقسام الفرعية للعمليات المخصصة لمناطق الظل بكل من دار البقرة، الميزاب، بوزيزي وعين بربر.
حيث تمحورت مهمة التفتيش حول برامج التحسين والاستدراك لفائدة مناطق الظل، وكذلك ظروف التمدرس، كما حل صبيحة أول أمس بمقر دائرة شطايبي وفد وزاري، حيث تم الوقوف على المشاريع المسجلة لفائدة مناطق الظل قبل تاريخ 31 ديسمبر الجاري ” BC PSD – CSGCL- BW – PCD ” على مستوى بلدية شطايبي، إلى جانب وضعية التدفئة على مستوى المدارس الابتدائية، والوقوف على مدى توفير الوجبة الساخنة لتلاميذ الطور الابتدائي، إلى جانب العمليات المسجلة والمتكفل بها ضمن برنامج الاستدراك ( CSGCL ) للتكفل بإعادة تأهيل المدارس الابتدائية.
وفي سياق ذي صلة، تفقد صبيحة أمس، رئيس دائرة الحجار رفقة السلطات الأمنية، ظروف التمدرس من التدفئة والاطعام بالمدارس الابتدائية إقليم بلدية سيدي عمار وبالضبط بحي القنطرة القطب الحضري مرزوق عمار، حيث تم معاينة مدرستي باجي الهادي وباهي عبد، حيث لا تزال العملية متواصلة لتشمل جميع المدارس المتواجدة بإقليم الدائرة .
للإشارة، قد تزايد الاهتمام بانشغالات ساكنة مناطق الظل خلال السنوات الأخيرة، في إطار برنامج الرئيس لتوفير ضروريات الحياة بالمناطق الريفية المعزولة والقرى، من خلال تجسيد برامج تنموية هامة، تسمح بعودة العائلات النازحة نحو المدن هروبا من النقائص التنموية إلى قراها وإعادة الروح للمناطق المعزولة، من خلال فك العزلة وتوفير ضروريات الحياة للسكان، بغية تحقيق هدف تفعيل دور الريف كحلقة هامة في التنمية الاجتماعية.
ريم دلالو