نظم، المكتب الوطني التنفيذي، المؤتمر الوطني الاستثنائي لتجمع الطلبة الجزائريين الأحرار، بعاصمة الأوراس ولاية باتنة، بمشاركة أزيد من 200 مؤتمر يمثلون ثلاثة وأربعين مكتبا ولائيا ممثلا لأغلب جامعات الوطن.
حيث انطلقت أشغال المؤتمر بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الإستماع للنشيد الوطني وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء العدوان الجبان على قطاع غزة الأبي، أين بدأت اشغال المؤتمر بتثبيت العضوية من قبل المؤتمرين أمام المحضر القضائي والتأكد من المعلومات الشخصية لكل مؤتمر على حدى، على إثرها تم تشكيل مكتب المؤتمر وعرض على المصادقة والذي تشكل من البشير جابر، عبد الوهاب بن مرزوق، محمد الأمين حداد، وياحي عبد الرحمان.
وفي ذات السياق، تسلم المكتب تسيير أشغال المؤتمر، بتعديل بعض المواد في القانون الأساسي وعرضها على المصادقة، عرض اللائحة الانتخابية للمصادقة، وانتخاب كل من أعضاء المجلس الوطني، انتخاب الأمين العام، انتخاب رئيس المجلس الوطني، حيث تم اقتراح تشكيلة الهيئة القيادية من طرف الأمين العام، وتم وبالإجماع انتخاب عليتسة نذير أمينا عاما لتجمع الطلبة الجزائريين الأحرار، كما تم انتخاب عبد الرحمان ياحي رئيسا للمجلس الوطني، وبموجب القانون الأساسي عين رئيس المجلس الوطني نائبان له هما الصافي بن عيسى، ويونس خميسي.
وبموجب القانون الأساسي والصلاحيات المخولة للأمين العام الجديد، إقترح هذا الأخير التشكيلة القيادية لتجمع الطلبة الجزائريين الأحرار وعرضها على المصادقة وبالتالي أصبحت القيادة الوطنية الجديدة لتجمع الطلبة الجزائريين الأحرار تتشكل من البشير جابر، بن مرزوق عبد الوهاب، حداد محمد الأمين، بوستة سيد أحمد مستعين، بن علي عبد الله، قوراري معاذ، بن ريالة جعفر، سماعيني زكرياء، صيدون فاروق، دخان بلقاسم وأل سيدي الشيخ حسام.
ليتناول الأمين العام الكلمة الختامية والتي بدأت بشكر المناضلين الأوفياء لتجمع الطلبة الجزائريين الأحرار والمؤتمرين الذين قدموا على عاصمة الأوراس من كل ولايات الوطن، وثم عرج الأمين العام على الأسباب التنظيمية التي دعت إلى وجوب الإسراع في عقد المؤتمر نظرا للفراغ القانوني الحاصل في المنظمة وبالتالي بعد تقديم طلب ترخيص لعقد المؤتمر كان رد السلطات الوصية مباشرا بولاية باتنة.
كما أشاد الأمين العام بموقف الجزائر شعبا ودولة من القضايا الإقليمية العادلة وعلى رأسها القضية الأم القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، وأن تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار يدعم كل توجهات الدبلوماسية الجزائرية في ظل التوترات الدولية، وكذا سياسات الدولة الجزائرية على الصعيد الداخلي والتوجيهات الحكيمة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
مؤكدا في الأخير، بأن تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار تنظيم طلابي يستمد شرعيته من بيان أول نوفمبر المجيد ويستلهم نضاله من نضالات المجاهدين الأشاوس والشهداء الأبطال أمثال طالب عبد الرحمان وغيره الكثيرون من حمل راية الوطن لتحيا الجزائر حرة مستقلة.
ريم دلالو