كشف، أمس الثلاثاء، أحمد بومعيزة، رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي عمار، في تصريح حصري لـ “أخبار الشرق” عن تخصيص أرضية مساحتها هكتار ونصف، من أجل إنجاز سوق جواري بحي 508 مسكن بسيدي عمار، المحاذي للسوق الفوضوي، من أجل القضاء على التجارة الفوضوية بـ “الترمينيس”.
وحسب ذات المتحدث، أنه تم بإشراف رئيس المجلس الشعبي البلدي وبالتنسيق مع اللجنة الولائية اختيار الأرضية لإنجاز سوق جواري بحي 508 مسكن بسيدي عمار، وخصص لها غلاف مالي قدره 4 مليار سنتيم، وذلك بالنظر لموقعه الاستراتيجي الذي يتوسط بلدية سيدي عمار، كما يربط عدة أحياء ذات كثافة سكانية عالية، وسيتدعم السوق بفضاء خدماتي بجميع المرافق المتصلة به، من أجل تنظيم يضمن فعالية أكثر للنّشاط التّجاري والخدماتي ببلدية سيدي عمار التي استفحلت فيها التجارة الفوضوية، وبغية التحكم في الأسعار والقضاء التدريجي على السوق الموازية والتجارة الفوضوية المتواجدة بـ “الترمينيس”، وأيضا بهدف تنشيط المحيط والحرص على الاستغلال الأمثل للمساحات الشّاغرة المتواجدة بالمنطقة، وتحويلها إلى فضاءات ذات منفعة عامة.
من جهته، فقد تم عرض المشروع من طرف مكتب الدّراسات خلال اجتماع لقاء تم بحضور رئيس بلدية سيدي عمار واللجنة الولائية، أين تم عرض الدراسة المقدمة لإنشاء السوق والمرافق المرتبطة به، مع أخذ في الحسبان طبيعة الأرضية المقترحة، والعوائق المعترضة، واقترحت الحلول المناسبة .
وفي السياق، أكد أحمد بومعيزة “مير” سيدي عمار لـ “أخبار الشرق” أن إنشاء سوق جواري للخضر والفواكه بالمدينة، بات أكثر من ضرورة تقتضيها المصلحة العامة، لتخفيف الضغط عن البلدية، وتقليص العبء عن نقطة المركز، علما أن هذا الفضاء التجاري يمكن أن يضم ما يصل إلى 200 تاجر بالنظر إلى المساحة الكبيرة التي يتربع عليها هذا الفضاء التجاري، والذي يتوسط المدينة، وقريب من التجمعات السكنية، فضلا عن القضاء عن مظاهر التجارة الفوضوية التي صارت تطبع المدينة بالنظر إلى غياب فضاءات تجارية مواتية وانتشار البطالة بين شباب البلدية والذين يضطرون إلى تحصيل قوتهم اليومي عن طريق استغلال طاولات وعربات لبيع الخضر والفواكه عبر شوارع وأزقة البلدية.
ن.إيـديـر