اختتمت، أمس السبت، فعاليات الأيام الوطنية الحادية عشر، لأمراض وجراحة المسالك البولية، والتي تواصلت لثلاثة أيام بفندق صبري، بمشاركة 250 مختصا من مختلف ولايات الوطن.
تواصلت، أمس، لليوم الثالث على التوالي فعاليات الأيام الوطنية الـ 11 حول أمراض الكلى والمسالك البولية، حيث تم التطرق إلى مواضيع المتعلقة بحصى الكلى وحالات الطوارئ للكلى ومسالك البولية، غيرها من المواضيع على غرار إدارة الفشل الكلوي، استئصال المثانة والبروستاتا، وسرطان المثانة وغيرها، علما أن اللقاء تم افتتاحه من قبل مدير الصحة والسكان لولاية عنابة محمد ناصر دعماش، والذي دام على مدار 3 أيام متواصلة بفندق صبري بعنابة بحضور المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة وممثل عن عميد جامعة عنابة ومختصين بارزين، حيث تمحورت الأيام العلمية البيداغوجية حول سرطانات المسالك البولية وعمليات زرع الكلى وشهدت مشاركة أكثر من 250 مشاركا بين مختصين من مختلف ولايات الوطن، وكرم خلالها الأستاذ عتيق احسن عرفانا بمشواره المهني الناجح والحافل في ميدان أمراض وزرع الكلى والبحث العلمي والتنمية العلاجية.
وتناول المشاركون في اليوم الأول مواضيع منها زراعة الكلى بين الوضع الحالي والتقييم ووجهات النظر، إلى جانب التطرق إلى تجارب الخبراء الناجحة، كما تطرق رئيس الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء إلى تاريخ ومسار عمليات زراعة الكلى بالجزائر منذ سنة 2003، وكذا النتائج المحققة إلى هذا اليوم مع تقييم النتائج المستخلصة، إلى جانب المجال المالي والاقتصادي في تمويل عمليات زراعة الكلى، كما ونوّه البروفيسور إلى جهود الوكالة في إطار تحديد الإجراءات التنظيمية والمالية من أجل ضمان استمرارية وتطوير عملية زراعة الأعضاء بصفة عامة على مدى خمس سنوات القادمة، من خلال توفير المورد البشري والمعدات الطبية والأدوية، وحتى السهر على تكوين الفرق الطبية عبر كامل التراب الوطني، على غرار الولايات التي تقوم بمثل هذه الزراعة منها باتنة، عنابة ووهران وحتى البليدة.
ن.إيـديـر