احتضنت، أول أمس، المدرسة العليا لعلوم التسيير بعنابة، فعاليات الطبعة الأولى لصالون التشغيل، بمشاركة مؤسسات عمومية وخاصة.
وقد جسدت الطبعة الأولى لصالون التشغيل، فرصة سانحة لتلقي طلبة المدرسة العليا لعلوم التسيير بولاية عنابة، مختلف الشروحات والتفاصيل حول عروض التوظيف والعمل، والإمكانيات التي يجب على طالبي الشغل خاصة خريجي الجامعات والمدارس العليا بعنابة مختلف ولايات الوطن أيضا، التحلي بها، خلال مقابلات التوظيف، سواء بالمؤسسات العمومية أو الخاصة على حد السواء.
في هذا السياق، انفردت “أخبار الشرق” بتصريحات مدير المدرسة العليا لعلوم التسيير بعنابة، حيث قدم كافة المعطيات والتفاصيل والجزئيات المتعلقة بالطبعة الأولى لصالون الشغيل لسنة 2023، حيث أكد المدير، “أن الهدف الأول من الصالون هو تقريب المؤسسات من الطالب، وتعرف المؤسسات بدورها على المدرسة وإمكانياتها عن قرب”. حيث وفي هذا الصدد، كشف المتحدث: “نجد أن المؤسسات المشاركة في خضم فعاليات الطبعة الأولى من صالون التشغيل، تتعرف عن قرب على نوعية وجدية طلبة المدرسة العليا لعلوم التسيير بعنابة الأخيرة التي أنشأت حديثا خلال 2017”.
وعن الطلبة الحاضرين في صالون التشغيل في طبعته الأولى، كشف المدير عن تنوع تخصصاتهم خاصة بالنسبة للمقبلين على التخرج هذه السنة 2023_2024، بالنسبة لتخصصات المناجمت الدولي، وإدارة الأعمال الدولية، وإدارة ومراقبة التسيير، وتخصص إدارة عمومية، مثمنا في السياق ذاته، اهتمام الطلبة بهذه المؤسسات، والتعرف عن قرب على فرص لإجراء تربصات ميدانية، وكذا الاستفادة من معالجة بعض المواضيع خلال سنة التخرج، من خلال معالجة مواضيع تطرح من خلال هذه المؤسسات، قصد إعداد مذكرة تخرج تحمل ما ينشغل المؤسسة”.
واعتبر المدير،” أن المؤسسات المشاركة في الصالون تكون على دراية كافية بما تنتجه المدرسة العليا لعلوم التسيير، ونفس الشيء بالنسبة للطالب، لكي تكون الفرصة سانحة أمامه ليحصل على أجوبة لأسئلة تخص دراسته خلال سنة تخرجه، فالمناسبة جد جيدة للمدرسة ولمحيط المدرسة”. وعن المؤسسات المشاركة في فعاليات صالون التشغيل، فقد بلغ _حسبه_ حوالي 13 مؤسسة، منها مؤسسات عمومية وأخرى خاصة، حيث يوجه الصالون بالدرجة الأولى إلى الطلبة المقبلين على التخرج هذه السنة من المدرسة العليا لعلوم التسيير عنابة، ويبلغ عددهم بالتقريب 100 طالب في التخصصات الثلاث، أي في كل تخصص حوالي 30 طالبا.
ويشار إلى أن الصالون كان من تنشيط نادي الابتكار الإداري، في مختلف مراحله وجلساته، ومرافقة الطلبة، مجسدا الهدف الأساسي منه، ممثلا في تقريب المؤسسات العمومية والخاصة باختلاف مجالات عملها من الطلبة خريجي المدارس العليا على وجه الخصوص، وتحقيق فرص التقارب والتعرف على المؤسسات وخصوصيتها، من نواحي التربص أو إيداع السير الذاتية، حيث عرفت فعاليات الصالون تحت تنشيط ومرافقة النادي، إقبالا مميزا من الطلبة وتفاعلا إيجابيا، وتبادل وجهات النظر والمعارف والحيثيات الخاصة بسوق العمل.
أمير قورماط