كشف وزير الصناعة و الإنتاج الصيدلاني علي عون، عن مشروع لانتاج مسحوق الحليب بولاية الجلفة. وقال عون خلال زيارته الى مصنع صيدال بالحراش، إن المشروع سيكون بالتزامن مع مشروع “بلدنا” بالشراكة مع قطر بالجنوب، مؤكدا أنّ الأرضية جاهزة من أجل احتضان مصنع لانتاج مسحوق الحليب بولاية الجلفة، أين يضم مزرعة بها 3500 بقرة حلوب وسيكون قريباً.
وأوضح الوزير، أن الهدف من المشروع هو تلبية احتياجات البلد والمواطنين من هذه المادة الحيوية والتقليص من فاتورة الاستيراد. وتحقيق الفائض للتصدير سنة 2025. كما كشف أمس، وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني علي عون، عن مشروع مصنع لإنتاج حليب الأطفال والفرينة داخل وحدة صيدال بالحراش. وقال عون خلال زيارته إلى وحدة صيدال بالحراش، إنّ المصنع سيكون بالشراكة بين صيدال والخواص بقيمة 3.2 مليار دج، ويهدف إلى إنتاج 15 ألف طن سنويا من الحليب، مضيفا أن هنالك 12 متعاملا من أجل إستيراد حليب الأطفال. خاصة وان رئيس الجمهورية أكد على ضرورة انتاج هذا النوع من الحليب حتى لا يبقى مصير الأطفال متعلق بالتصدير.
وأضاف، أن الإنطلاقة كمرحلة أولى ستكون بـ 7 ألاف طن، تخص الفئة العمرية من عمر 0 إلى 6 أشهر. لتصل إلى 15 ألف طن سنويا، مشيرا إلى أن قيمة الاستثمار للمشروع تقدر 4 ملايير دينار و22 مليون أورو تشمل قيمة الآلات. والمشروع سينجز تحت توجيهات ونصائح تقنية للألمانيين. كما يوفر المصنع مناصب عمل تصل إلى 200 منصب. مؤكدا، أن الهدف من المشروع هو الإسراع في الإنتاج لتغطية الاحتياجات وتفادي الاستيراد. وقال وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، أن الجزائر تستورد 10 آلاف طن سنويا من حليب الأطفال وبأسعار مرتفعة.
وأضاف أن هنالك 12 مستوردا للحليب والجزائر شرعت في إنتاج الحليب ومسحوق الحليب غير أن بعض الأطراف حاولت إفشال المشروع عن طريق المضاربة في الإنتاج لزعزعة استقرار الإنتاج والقطاع. وكشف أن أسعار حليب الأطفال مرتفعة جدا وغير معقولة وهي تخضع لعامل الإستيراد، مؤكدا أن الانتاج المحلي من حليب الأطفال سيخفض الأسعار الجنونية، مضيفا أن وزارة التجارة تراقب الأسعار ولا يمكنها تسقيف كل الاسعار بدافع الإستيراد.
وكشف الوزير، أنه وفي إطار استرجاع أملاك الدولة والاستثمار بها تم استرجاع مصنع داخل وحدة صيدال بالحراش، مضيفا أنه تم استرجاع مصنع قديم من أجل مشروع لانتاج حليب الأطفال وفرينة الأطفال، حيث قام مجمع صيدال بالاستفادة من المكان من أجل المشروع وسيساهم في التقليص من مدة الإنجاز. وأشار الوزير، إلى أن المصنع كان سابقا ملك للدولة، واستولت عليه جماعة من أجل القيام بمشروع لم يتأسس مطلقا، وتم صرف الأموال الباهضة بدون القيام بالمشروع، ليتم استرجاعه حاليا وسيتم الاستفادة منه من قبل مجمع صيدال. بالشراكة مع الخواص مجمع “أفيلي” لإنتاج حليب الأطفال قريبا. وأوضح الوزير، أن المصنع الحالي ليس الوحيد لإنتاج الحليب. بل هنالك العديد من المشاريع على غرار مشروع “بلدنا” بالتعاون مع القطريين لإنتاج الحليب. ونسبة من مسحوق الحليب يخصص لإنتاج حليب الأطفال.
ر. م
…….