صرح وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ أن استلام الميناء المنجمي بعنابة سيكون بداية 2026.
وسيسمح بتصدير المواد الأولية المستخرجة وقال الوزير أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تكلم في خطابه عن قطاع المنشآت القاعدية كما تكلم كثيرا عن قطاع السكك الحديدية في خطابه وتحدث عن المقاطع الهامة ومنها المقاطع المنجمية للتذكير فمشروع توسعة ميناء عنابة يتضمن إنجاز رصيف منجمي مدرج في إطار مشروع الفوسفات المدمج، بحيث سيمكن إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي، الذي أسندت أشغال إنجازه إلى تجمع شركات جزائري ـ صيني، من تطوير الطاقة الاستيعابية لميناء عنابة، وتعزيز تنافسية المنتجات الفوسفاتية بشكل كبير على السوق العالمية، وهذا المشروع حدّدت مدّة إنجازه بـ24 شهرا، فهو داعم أساسي لاستراتيجية الوزارة في مد خطوط السكة الحديدية لنقل المواد المنجمية والبضائع، نظرا لإسهامها في الاقتصاد الوطني، إضافة إلى أنّ المشروع يأتي مواكبة للأشغال المتقدمة على مستوى ازدواجية خط السكة الحديدية المنجمية الرابط عنابةـ تبسة، الذي يندرج ضمن الاستثمار الضخم لاستغلال الفوسفات المدمج بشرق البلاد، بحيث وجب التأكيد على أهمية تسليمه في الآجال المحدّدة” وأشار الوزير رخروخ في تصريحات السابقة التي أدلى بها إلى التعليمات التي أسداها قائلا: “كل الوسائل مجنّدة لرفع التحدي لكل مشروع، بالأخصّ توسعة ميناء عنابة، إذ لابد من تسليمه في الآجال المحدّدة، كونه يحظى باهتمام خاص من طرف رئيس الجمهورية”. وتم تقديم عرض شامل ومفصل حول مشروع توسعة الميناء خلال زيارة الوزير لولاية عنابة من طرف مدير الوكالة الوطنية لإنجاز المنشآت المينائية مع إعطاء إشارة انطلاق أشغال المشروع، والتعهّد بتوفير جلّ الظروف المواتية من قبل السلطات المحلية وتحديد المؤسسات والمقاولات المكلفة بالإنجاز، وتوفر كل الأظرفة المالية لتغطية تكلفة المشروع. وللتذكير، كلف بإنجاز المشروع مؤسستين وطنيتين كوسيدار وميدي ترام رفقة شركة صينية، بحيث يكتسي اهتماما بالغا مركزي ومحلي لما له من استراتيجية اقتصادية تنفيذا لسياسة الدولة لمد خطوط السكة الحديدية لنقل المواد المنجمية والبضائع، وقدرت تكلفته بـ 89 مليار دينار.
ر.م