كشف، حسان بن غرس الله رئيس الفدرالية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة بعنابة، عن مخرجات انعقاد اللقاء الأول للجنة التفكير المشتركة بوزارة النقل، وجملة الانشغالات المطروحة من مصالحه لمسؤولي القطاع. وخلال تصريح خصّ به “أخبار الشرق”، تحدث رئيس الفدرالية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة بعنابة عن جديد قطاع سيارات الأجرة، خاصّة بعد اللقاء المنعقد في الـ21 جانفي الجاري، حيث كان أول اجتماع للجنة التفكير المشتركة التي عمل على إنشائها وزير النقل سعيد سعيود، حيث جاء انشاء هذه اللجنة نتيجة عدة لقاءات أجراها الوزير مع الشريك الاجتماعي، إذ تمت الخطوة عقب الاستماع إلى الانشغالات، واستجابة للمطالب المطروحة من طرف نقابات الناقلين وسيارات الأجرة، أعلن الوزير عن تأسيس لجنة تفكير وطنية، تضم عدة أطراف. كما عرّج المتحدث إلى التفصيل في مخرجات هذا اللقاء الأول المنعقد، بداية بمناقشة جدول الأعمال المتمحور حول كيفية مراجعة التسعيرة النقل بواسطة سيارات الأجرة، وكذلك قضية تجديد الحظيرة، وتابع المتحدث، أنّه وفي خضم المناقشة لما تم سماع المتدخلين من ممثلي القطاع، بحيث كانت الفرصة لحضور عدة دوائر وزارية على غرار النقل، المالية، التجارة، وكل الجهات المعنية التي لها علاقة بالملف، حيث تمت ملاحظة الاهتمام البليغ بالقضية من طرف الوزارة المعنية، إذ أكد المتحدث تلقيهم عدّة مطالب لسائقي سيارات الأجرة، يشتكون من غلاء قطع الغيار، ومن الظروف المادية لهم، حيث تم رفع هذه المعاناة والشكاوى للإدارة الوصية، وكانت اللجنة لها أذان صاغية بتفهم الوضع. ومن مخرجات هذا اللقاء، حسب ذات المتحدث، تم الاجماع على مستوى هذه اللجنة، من كل الأطراف المشاركة من كل الدوائر الوزارية، حيث تم استخلاص أهمية منح الدعم لسائق سيارة الأجرة خلال تنفيذه ممارسة نشاطه بسعر مقنن، حيث تم تبليغ ذلك في مداخلات سابقة والتأكيد عليها مجدّدا، حيث يؤكد سائقو سيارات الأجرة معاناتهم من ظروفهم المادية، والضغوطات والمصاريف والتكاليف والأعباء التي عليهم، وهم يريدون الاستفسار عن موعد تدعيمهم وتحديد تسعيرهم، حيث وبإنشاء لجنة التفكير تمت دراسة إمكانية الوسائل المتاحة التي تدعم هذا القطاع، حتى يتم الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وفقا للسياسة المنتهجة من الدولة، علما أنّ السائق كذلك يعتبر مواطنا. وفيما يخص مخرجات أخرى للقاء فقد تمت خلاصة أخرى أنه وزارة النقل سترفع تقرير رسمي للسلطات المعنية حول اللقاء المنعقد، والتأكيد على دعم القطاع بسيارات جديدة وتكون مدعمة عن طريق الوكالة الوطنية للاستثمار، ومنح تسهيلات للسائقين لاقتناء السيارات ويسددونها على فترات معيّنة.
أمير قورماط