وجه رئيس نقابة ناشري الإعلام رياض هويلي بمناسبة العيد الوطني للصحافة التهاني للأسرة الإعلامية الجزائرية التي لم تدخر جهدا في سبيل خدمة المواطن والدفاع عن الوطن، وأكد أن اعتبار هذه المناسبة فرصة للتقويم والتقييم، لما بذلناه طيلة الفترة السابقة، فإننا ندعو الأسرة الإعلامية قاطبة إلى التمسك الصارم بأخلاقيات مهنة الصحافة وآدابها، والعمل على الارتقاء بالمهنة إلى مكانتها المستحقة، وهي طبعا مكانة النبل والشرف والمـقاومة، العمل على تكريس إعلام المقاومة، نصرة لقضايا الحق والعدل، ومنها الدفاع عن السيادة الوطنية والأمن القومي الجزائري في ظل حروب الجيل الخامس، وانخراط الإعلام الغربي في مخططات تفتيت الدول وتمزيق المجتمعات، الدعم المستمر للقضية الفلسطينية التي تتعرض لتصفية لم يشهدها التاريخ، وانهيار المنظومة الأخلاقية الغربية، بما فيها تلك التي كانت تقف عليها وسائل الاعلام الغربية. وهو ما يجعل الإعلام الجزائري، أمام مهمة في غاية الأهمية، وهي كشف زيف الخطاب الغربي، وفضح مخططات دعاة الاستعمار الجديد. الأمر أيضا ينطبق على القضية الصحراوية التي ماتزال تعيش تعتيما إعلاميا يحاول فرضه المحتل المغربي بتواطؤ مفضوح من دوائر إعلامية وسياسية غربية. كما جددت بالمناسبة دعوة السلطات العمومية إلى الاسراع في تطبيق بنود القانون العضوي للإعلام وقانوني السمعي البصري والصحافة المكتوبة والالكترونية. بما يسهم في تنظيم المهنة وتأطيرها باشراك المهنيين والمختصين.
إ.ن