الخميس 12 يونيو 2025
أخبار الشرق

“قافلة الصمود” تنطلق من تونس لكسر حصار غزة بمشاركة 200 جزائري

انطلقت صباح أمس من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس وسط هدير المحركات ودوي منبهات السيارات والحافلات قافلة الصمود البرية، في تحرك تاريخي لكسر الحصار المفروض على غزة، وتضم هذه القافلة الإنسانية البرية الأولى من نوعها عشرات الحافلات والسيارات وعلى متنها أكثر من ألف مشارك متحمس يرفعون أعلام تونس وفلسطين والجزائر، ويرددون هتافات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتفضح صمت المجتمع الدولي. وتحركت القافلة التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين- باتجاه عدد من المحافظات التونسية لجمع بقية المشاركين بدءا بمحافظة سوسة ثم صفاقس فقابس وصولا إلى محافظة مدنين وتحديدا المعبر البري الحدودي مع ليبيا راس الجدير.وبحسب المشرفين على القافلة التي تضم ناشطين مستقلين بدعم من اتحاد الشغل والهلال الأحمر وعمادة الأطباء، ستستغرق الرحلة 14 يوما وتنتقل القافلة مرورا بليبيا عبر طرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي وطبرق، قبل دخول معبر السلوم المصري يوم 12 من الشهر نفسه، وصولا إلى القاهرة، ثم معبر رفح يوم 15 من الشهر ذاته. وقبل انطلاق رحلة القافلة اكتظ شارع محمد الخامس بالعاصمة بالمشاركين من مختلف الأطياف وسط أجواء حماسية وتلاحم شبابي مع حضور لافت لكبار السن ممن تجاوزوا سن السبعين. وشهدت مدينة باجة التونسية، في ساعات الفجر الأولى أمس استقبالا شعبيا حارا لقافلة “الصمود” القادمة من الجزائر، في طريقها إلى قطاع غزة، تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تونسية، وتضم القافلة عددا من الحافلات والسيارات التي انطلقت من الجزائر، حاملة معها عشرات النشطاء والمواطنين، وكان في استقبالها عدد كبير من أهالي باجة، الذين عبّروا عن دعمهم الكامل لهذه المبادرة الإنسانية، وسط أجواء من الحماس والتقدير للجهود المبذولة وشملت “قافلة الصمود” الجزائرية 04 حافلات، اثنتان من الجزائر العاصمة تحديدا من مقر جيل الترجيح بقصر المعارض تقل المشاركين من الغرب والجنوب الغربي والجزائر وسط في اتجاه المعبر الحدودي أم الطبول ولاية الطارف وحافلتين من برج بوعريريج تقل المشاركين من ولايات الشرق الجزائري، في اتجاه المعبر الحدودي أم الطبول وتجمّع المشاركون في القافلة أمام مقر وزارة السياحة بشارع محمد الخامس لتسجيل المشاركين، قبل الاتجاه نحو معبر راس جدير، رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الإبادة الصهيونية التي انطلقت بعد عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023. وقال المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود، وائل نوار، إن هذه القافلة البرية تضم حوالي 1500 تونسي وقرابة 200 جزائري، وهي تحمل “رسالة إلى كل أحرار العالم للتحرك من أجل الحق الفلسطيني المسلوب، وضد كل أوجه الاحتلال والإبادة الجماعية، كما أنها محاولة لفتح قنات التنسيق مع منظمات إنسانية عربية ودولية لتسهيل عمليات الإغاثة”.وتجدر الإشارة إلى أن قافلة “الصمود إلى غزة” واصلت مسيرتها، صباح أمس من العاصمة التونسية، في اتجاه قطاع غزة، مرورا بليبيا ثم مصر.
إسحاق.ن

مواضيع ذات صلة

حيداوي يدعو الجمعيات الشبانية للانفتاح على شراكات محلية ووطنية

akhbarachark

الوزير بلمهدي يعلن نجاح الموسم ويكشف عن الإستعدادات القادمة

akhbarachark

وزارة الصحة تحذّر المواطنين وتدعو لليقظة والوقاية

akhbarachark