الإثنين 16 سبتمبر 2024
أخبار الشرق

عملية الإقتراع لأفراد الجالية الوطنية بالخارج تجري في ظروف تنظيمية محكمة

إستقبلت مقرات البعثات الدبلوماسية الجزائرية بمختلف دول العالم الناخبين من أبناء الجاليات الجزائرية بالخارج منذ أول أمس الإثنين، والذين تقدر أعدادهم بنحو 865 ألفًا و490 ناخبًا من أبناء الجاليات الجزائرية المقيمة بالخارج، وتستمر عملية تصويت الجزائريين بالخارج حتى السبت المقبل، وهو موعد إجراء الانتخابات الرئاسية . وعرفت مكاتب الاقتراع في الكثيرمن الدول إقبالاً من قبل مختلف فئات الجالية الجزائرية، لاسيما من الشباب الذين يتابعون دراستهم بمختلف الجامعات في الخارج، وأكدت مكاتب الاقتراع بمختلف الدول، أنّ عملية التصويت تسير في ظل إجراءات تنظيمية محكمة، إذ سخرت البعثات الدبلوماسية والقنصليات الجزائرية كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي.

تجري عملية الاقتراع لرئاسيات 7 سبتمبر للجالية الوطنية المقيمة بإسبانيا في يومها الثاني على التوالي في “ظروف تنظيمية محكمة وأجواء ايجابية”، حسبما صرح به أمس سفير الجزائر بمدريد، عبد الفتاح دغموم. وذكر ذات الديبلوماسي، بأن مكاتب التصويت بعدد من المقاطعات بإسبانيا سواء التي بدأت عملية الاقتراع فيها أول أمس الاثنين أو التي شرعت في العملية يوم أمس، تعرف “إقبالا متزايدا من طرف أفراد الجالية الوطنية المقيمة بإسبانيا التي أبت إلا أن تشارك في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام وتؤدي واجبها الانتخابي”.

وأشار ذات المتحدث إلى أن “سفارة الجزائر بمدريد ضبطت كافة التدابير الإدارية وجندت كل الموارد البشرية والإمكانات اللوجيستيكية اللازمة لضمان السير الحسن للعملية الانتخابية وذلك بالتنسيق مع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”. وقد تم في هذا الصدد فتح خمسة مكاتب تصويت على مستوى المقاطعة الانتخابية للسفارة من بينها مكتب ثابت بمدريد وأربعة مكاتب متنقلة بعدة مدن أخرى بما يسمح بتغطية أغلبية المناطق التي تتمركز فيها الجالية الوطنية وتقريب المكاتب من الناخبين، حسب ذات المسؤول. وذكر السفير بأنه “تم إسداء توجيهات لرؤساء المكاتب للتواصل مع أفراد الجالية الوطنية لمواصلة عملية التحسيس والتنسيق مع ممثلي الحركة الجمعوية لضمان نقلهم إلى مكاتب التصويت”.

وفيما يخص الهيئة الناخبة، أبرز دغموم بأن عدد الناخبين المسجلين بمركز التصويت بمدريد يقدر بنحو 4 آلاف ناخب وناخبة موزعين على خمسة مكاتب تصويت تم ضبط كافة الإجراءات لضمان جاهزيتها واستعداد طاقمها من المؤطرين لتأدية مهامهم على أكمل وجه حيث تم تنظيم محاكاة بخصوص عملية الاقتراع وفرز الأصوات واعداد المحاضر.زللإشارة، كانت سفارة الجزائر بمدريد قد باشرت منذ أشهر حملة تحسيسية واسعة تستهدف الجالية الوطنية المقيمة بإسبانيا حيث تم عقد لقاءات مع أفراد الجالية والحركة الجمعوية ببرشلونة وأليكانت ومدريد، فضلا عن نشاطات عديدة تم تنظيمها بمختلف المدن الإسبانية لتقريب الإدارة من المواطن وتعزيز الروابط مع الوطن الأم. وتم خلال هذه النشاطات إبراز أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي، حسب ما ذكره ذات الديبلوماسي، مضيفا بأن السفارة اعتمدت تقنيات الاتصال الحديثة لإيصال المعلومة إلى المواطنين على غرار نظام الرسائل النصية ومنشورات على الصفحات الرسمية للسفارة على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى المراسلة عبر البريد الإلكتروني. وبالمناسبة، جدد سفير الجزائر بمدريد الدعوة لأبناء الجالية الوطنية المقيمة في إسبانيا “للمشاركة بقوة وفعالية في هذه الانتخابات لأداء واجبهم المدني والمساهمة في تعزيز المسار الديمقراطي في وطننا الغالي وفي بناء جزائر أكثر استقرارا و رقيا”.

الجالية الوطنية بالكويت تواصل عملية الإقتراع 

يواصل أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالكويت، لليوم الثاني، الإدلاء بأصواتهم لإختيار أحد المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر، حيث تستمر العملية الانتخابية إلى غاية يوم السبت المقبل. وتحت شعار “حرية الاختيار بيدك.. والمساهمة في تثبيت المسار الديمقراطي”، افتتحت سفارة الجزائر في الكويت أبوابها، يوم الإثنين، أمام أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في الكويت، الذين توافدوا على المقر الانتخابي بالسفارة، للإدلاء بأصواتهم. ويصوت الناخبون من الساعة الثامنة صباحا إلى السابعة مساء، وعلى مدار أسبوع كامل، حسب السفارة التي سخرت مركز انتخابي واحد فقط على مستوى السفارة، وذلك تناغما مع عدد أفراد الجالية حيث بلغ عدد المسجلين في القائمة الانتخابية 411 ناخبا. وبهذه المناسبة، أعربت السفارة عن بالغ شكرها وامتنانها للسلطات الكويتية وعلى رأسها وزارتا الخارجية والداخلية على تقديم الدعم والمساندة وجميع التسهيلات لإتمام العملية الانتخابية والسماح للجزائريين المقيمين بالبلاد بالإدلاء بأصواتهم في اختيار رئيس بلدهم، مؤكدة أن هذا التعاون المثمر دليل على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.

عملية الإقتراع  تجري في ظروف تنظيمية حسنة بألمانيا

تتواصل اليوم بالدائرة الانتخابية فرانكفورت الألمانية عملية الاقتراع لرئاسيات 7 سبتمبر والتي تجري في ظروف تنظيمية “حسنة”، حيث تشهد وتيرة توافد الناخبين على مكاتب الاقتراع الخمسة “تصاعدا” من المتوقع أن يبلغ ذروته الجمعة والسبت المقبلين، حسب القنصل العام للجزائر بفرانكفورت. وأوضح فريد بن أودينة أن توافد الناخبين على مكاتب فرانكفورت، بورن، شتوتغارت، ميونيخ وهانوفر، خلال ثاني يوم من الإقتراع، في “تصاعد مطرد”، حيث “من المرتقب أن يحضر العدد الأكبر منهم في الفترة المسائية من يومي الجمعة والسبت المقبلين”.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد الناخبين بالدائرة الانتخابية لفرانكفورت يبلغ 11890 ناخبا. وفي سياق ذي صلة، قال بن أودينة أن عملية التحسيس بأهمية أداء الناخبين الجزائريين المقيمين بألمانيا لواجبهم الانتخابي كان قد شرع فيها مباشرة بعد استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة. ومن بين المبادرات التي تم اتخاذها في هذا الصدد، ”الاتصال مباشرة بـ 300 شاب بلغوا 18 سنة لتوعيتهم بأهمية التسجيل في القوائم الانتخابية”، حسب القنصل العام بفرانكفورت الذي أشار إلى أن “الكثير من الناخبين يجهلون أن التسجيل في القوائم الانتخابية ليس آليا، بل يتعين عليهم إبداء رغبتهم في ذلك”. وفي هذا السياق، كانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد سمحت للممثليات الدبلوماسية الجزائرية بالخارج بتمكين المواطنين من إيداع طلبات التسجيل في القوائم الانتخابية على مدار السنة، تحسبا لإدراجها خلال المراجعات الدورية والاستثنائية لهذه القوائم، مثلما أشار إليه بن أودينة. كما ذكر المتحدث بأن السلطات الألمانية منحت موافقتها، ولأول مرة، بفتح مكاتب اقتراع خارج مقرات الممثليات الدبلوماسية للجزائر، ما سيجنب الناخبين عبء التنقل لمسافات بعيدة من أجل.

ر.م

 

مواضيع ذات صلة

إفتتاحية مجلة الجيش: “الجزائر حققت مرة أخرى إنتصارا جديدا”

akhbarachark

إحباط محاولات إدخال أزيد من 6 قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب

akhbarachark

الوزير الأول يأمر التكفل الفوري بالعائلات المتضررة من الفيضانات

akhbarachark