أكد رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، أن رسالة الكشافة الإسلامية الجزائرية ستظل حية ومتجددة، تحمل في طياتها إرث نوفمبر المجيد وروح الشهيد محمد بوراس، الذي يمثل رمزاً للبطولة والتضحية في تاريخ الجزائر. وكتب ناصري في منشور له على منصة “X” بمناسبة اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية، أن هذه الحركة الوطنية العريقة تظل حاضنة للطليعة من الشباب الذين تربوا على قيم البطولة والوطنية، والذين قدموا شهداء ومجاهدين أسهموا في تحرير الجزائر والدفاع عنها. وأكد أن الكشافة ليست مجرد نشاط تربوي أو اجتماعي فحسب، بل هي مدرسة وطنية تزهر غرس نوفمبر وتغذي وعي أبناء الوطن، لتبقى الجزائر منتصرة ومحافظة على وحدتها وسيادتها. وأضاف أن الكشافة تساهم في بناء جيل واعٍ يمتلك القدرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، وتحمل رسالة الوطن بكل فخر واعتزاز. بهذه الكلمات، جسد رئيس مجلس الأمة التقدير العميق للدور الوطني والتاريخي للكشافة الإسلامية في الجزائر، معتبراً إياها رافداً أساسياً من روافد الهوية الوطنية والثقافة الوطنية الجزائرية.
ر.م