أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل، على الموقف الثابت للجزائر في مطالبة فرنسا بتحمّل مسؤوليتها في إزالة نفايات التجارب النووية التي أجراها الاستعمار الفرنسي في صحراء الجزائر. هذه النفايات لا تزال تؤثر بشكل كبير على سكان المنطقة، الذين يعانون من الآثار والمخلفات التي خلفتها تلك التجارب. وفي كلمة مقتضبة خلال اختتام جلسة علنية لمناقشة نص القانون المتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها، شدد قوجيل على ضرورة أن تتحمل فرنسا المسؤولية الكاملة عن هذه القضية، موضحًا أن الجزائر لا تزال تعاني من تداعيات تلك التجارب النووية. وأكد أن الموقف الجزائري ثابت في هذا الملف، وأنه يجب على الطرف الآخر أن يتحمل عواقب تصرفاته ويعمل على معالجة تلك الآثار. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للجزائر، حيث لا تزال هذه القضية تلقي بظلالها على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، وتثير مطالب متزايدة من قبل الشعب الجزائري لإيجاد حلول نهائية لهذه المشكلة التي تعود إلى فترة الاستعمار.
ر.م