تنطلق اليوم بولاية عنابة على غرار 57 ولاية أخرى الحملة الوطنية لغرس مليون شجرة، التي أطلقتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، بدعوة الفاعلين من القطاعات الأخرى والمجتمع المدني، حيث وتحت شعار “خضراء بإذن الله”، ستشهد ولاية عنابة، وتحت إشراف السلطات المحلية وبمشاركة كل القطاعات المحلية والمجتمع المدني والفاعلين، انطلاق حملة غرس أزيد من 20000 شجرة حسب خصوصية كل منطقة، إذ في وقت سابق، عرض بوسيس محمد محافظ الغابات لولاية عنابة، كامل التحضيرات والاستعدادات لانطلاق الحملة الوطنية لغرس مليون شجرة، والتي تأتي تحت إشراف ومتابعة وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، والسلطات المحلية، حيث ضبطت كامل الاستعدادات الأخيرة لإنجاح هذه الهبّة. كما سخرت محافظة الغابات، وتحت إشراف السلطات المحلية، ومن أجل إنجاح العرس الوطني، ورغبة في تجسيد النجاح الميداني والفعلي، كامل الإمكانيات المادية والبشرية لغرس الحصة المخصصة، تحت شعار “خضراء بإذن الله”، حيث يرتقب غرس حوالي 20600 شجيرة، على مستوى مختلف المناطق والبلديات المحدّدة، إذ ستتم غرس أصناف غابية مختلف عبر كامل تراب الولاية، من أجل إعادة الاعتبار للغابات والأراضي المتضرّرة سلفا من حرائق الغابات. العملية ستمس دائرة عنابة بالمكان المسمى الطريق البلدي عين عشير ببلدية عنابة، وواد بوقراط ببلدية سيرايدي، كما ستشمل العملية دائرة شطايبي بالمنطقة المسمى عين عبد الله، وعدة مناطق أخرى بمختلف بلديات عنابة، وبدائرة عين الباردة بالمكان المسمى “رأس الماء”، وأيضا “طريق الحمر” يبلدية التريعات. كما تمت دعوة كامل الفاعلين المحليين للمشاركة في حملة التشجير الكبرى عبر التراب الوطني. مليون شجرة في يوم واحد… نقدرولها ! شعار هذه الحملة والهبّة الوطنية التي أطلقتها وزارة الفلاحة، حيث تنظم وزارة الفلاحة والمديرية العامة للغابات بالشراكة مع جمعية الجزائر الخضراء بقيادة فؤاد معلى، أكبر حملة وطنية للتشجير خلال 24 ساعة في تاريخ الجزائر، على مستوى 58 ولاية، وسيتم غرس مليون شتلة مختارة بعناية لتناسب خصوصيات كل منطقة، وستوفر المديرية العامة للغابات مليون شتلة من أشجار تتلاءم مع طبيعة كل منطقة، منها أكثر من 130 ألف شجرة مثمرة، فالجميع مدعو للمشاركة من مواطنين وأفراد، وجمعيات، ومؤسسات، عائلات وشباب من كلا الجنسين، حتى يصبح هذا اليوم موعد بيئيا وطنيا ويثبت أنّ الجزائريين قادرين على رفع التحدي، كذلك فإن الحركة الجمعوية والسكان المتطوعين مدعوون للمشاركة في هذه التظاهرة، في خطوة تعكس مدى إلتزام الجزائر بتعزيز الغطاء النباتي ومواجهة التغيرات المناخية.
أمير قورماط
