أكد وزير الصحة أن الجزائر شهدت خلال الفترة الممتدة من 2020 إلى 2025 تطوراً ملحوظاً في قطاع الصحة، حيث تم إنجاز 603 هيكل صحي جديد، من بينها 10 مستشفيات جامعية موزعة على شرق وغرب وجنوب البلاد. واعتبر الوزير أن هذه الطفرة النوعية جاءت بفضل الرعاية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للقطاع، ما جعل المنظومة الصحية محل إشادة من منظمات الصحة العالمية، خاصة في ما يتعلق بالتكفل بالمريض، وتوفير العتاد، وتحديث الهياكل، والتوجه نحو الرقمنة. ومن وهران، أشار البروفيسور سياحي إلى أن أحد أبرز المكاسب يتمثل في اعتماد الملف الطبي الإلكتروني، المربوط بـ”المُعرّف الوطني الصحي”، والذي يتيح للمريض التنقل بين المؤسسات الاستشفائية دون حمل ملفه الورقي. هذا النظام من شأنه أن يمكن الطبيب من الاطلاع على كافة الفحوصات السابقة، ما يجنّب تكرارها ويوفر الوقت والمال، ويسهّل اتخاذ القرارات الطبية المناسبة. وشدد الوزير على أهمية الرقمنة في قطاع الصحة، مشيراً إلى أن التطور الرقمي مكّن الأطقم الطبية من اتخاذ قرارات آنية وفعالة، مما يعكس انتقال القطاع إلى مرحلة جديدة من التسيير الحديث والخدمات النوعية. كما ثمّن المكاسب التي تحققت لفائدة العاملين في القطاع، مؤكداً أن تلك الإنجازات تمت بفضل دعم رئيس الجمهورية وجهوده للنهوض بالقطاع الصحي في الجزائر.