وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء الثلاثاء، كلمة إلى الشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2025، عبّر فيها عن تفاؤله الكبير بمستقبل البلاد، مشيدًا بما تحقق خلال عام 2024 من مكاسب وإنجازات عززت مكانة الجزائر إقليميًا ودوليًا. استهل الرئيس كلمته بالتأكيد على أن عام 2024 كان عامًا مفصليًا، تميز بإنجازات هامة بفضل جهود أبناء الجزائر وإصرارهم على المضي قدمًا في مسار التنمية المستدامة. كما أشار إلى الثقة التي حظي بها من الشعب الجزائري بعد إعادة انتخابه، مؤكدًا أن هذه الثقة هي حافز إضافي للعمل على تحقيق المزيد من النجاحات. و دعا الرئيس الجزائريات والجزائريين إلى مواصلة الجهود بروح وطنية عالية لتحقيق أهداف أكثر طموحًا خلال عام 2025، مشيرًا إلى أن الجزائر تمتلك قدرات واعدة ورؤية إستراتيجية تمكّنها من مواصلة مسيرة النمو والازدهار بثبات. وفي سياق كلمته، لم يغفل رئيس الجمهورية القضية الفلسطينية، حيث أعرب عن دعمه الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق، متمنيًا له السلامة وإنهاء العدوان الذي يتعرض له. و اختتم الرئيس تبون كلمته بتقديم أطيب التمنيات لكل الجزائريات والجزائريين، سواء في الداخل أو ضمن الجالية الوطنية في الخارج، متمنيًا لهم عامًا سعيدًا ملؤه الصحة والهناء، وللجزائر مزيدًا من التقدم والرخاء. كلمة الرئيس تبعث برسالة أمل وتفاؤل، وتؤكد على التزام الدولة بمواصلة مسيرة البناء والتطور، واضعة نصب أعينها تحقيق تطلعات الشعب الجزائري نحو مستقبل أفضل.
ر.م