الإثنين 16 سبتمبر 2024
أخبار الشرق

الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي: “سوناطراك افتتحت أسواق غاز جديدة في أوروبا ووزّعت 16 عقداً تسويقياً للنفط الجزائري”

كشف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، عن افتتاح سوناطراك أسواقاً جديدة للغاز في أوروبا، مشيراً إلى توزيع ستة عشر عقداً لتسويق النفط الجزائري”صحراء بلاند” في العام 2024، بالتزامن، نوّه إلى قيام سوناطراك بـ 14 اكتشافاً حتى آخر جويلية، بينما يبقى العدد مرشحاً للارتفاع مع نهاية السنة الجارية.

وأبرز حشيشي أنّ الاستقرار والصحوة الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة، جعلا الجزائر محطّ اهتمام كبريات الشركات الطاقوية العالمية، وجرى ترجمة ذلك إلى إبرام عدّة اتفاقيات. وذكر حشيشي: “سوناطراك في مرحلة مفاوضات ستتوّج بعقود خلال الأشهر القادمة، وستضمن استمرار الإنتاج والاستثمار وفق قاعدة رابح رابح مع كبريات الشركات الطاقوية العالمية”. ولفت حشيشي إلى أنّ “سوناطراك تواصل استثمارها في النيجر”، وركّز على أنّ “المطلوب هو تجديد الاتفاقية الأمنية بين الطرفين”، بجانب تسجيله أنّ “سوناطراك شركة رائدة قارياً وذات خبرة عالمية، وتقدّم كل الدعم والمرافقة للأشقاء الأفارقة في المجال الطاقوي”.
وقال حشيشي إنّ “مشروع الخط البحري لتصدير الكهرباء من إفريقيا عبر بوابة الجزائر إلى أوروبا ممكن جداً”، مؤكداً على أنّ “مشروع تصدير الكهرباء إلى أوروبا عبر إيطاليا قيد الدراسة والإنجاز، وإسبانيا هي الأخرى أبدت رغبتها في ذلك”. وتابع: “الجزائر ستكون بطارية أوروبا مع إمكانية تصدير الكهرباء الخضراء، والجزائر تمتلك إمكانيات و قدرات إنتاجية للكهرباء وكفاءات عالية مختصة”. وأضاف المتحدث ذاته: “سوناطراك شركة رائدة وطنياً وقارياً، ومصنّفة في الصف الثاني عشر عالمياً،
مجدّداً التأكيد: “سوناطراك هي قاطرة الاقتصاد الوطني ومن مهامها الأساسية تلبية احتياجات السوق الوطنية من المحروقات والمواد البترولية والتصدير لتمويل الخزينة العمومية”. وأحال حشيشي على أنّ “سوناطراك شركة مدمجة من المنبع إلى المصبّ عبر الاستكشاف والتطوير والإنتاج والنقل والتحويل والتسويق”، مردفاً: “المجمع يستوعب 154 شركة فرعية ومساهمة موجودة عبر العالم، وذلك في قارات أمريكا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا”. وفي مقابل تذكيره أنّ سوناطراك تعتمد إستراتجية على المدى القصير والمتوسط والبعيد، ويتمّ المصادقة عليها من قبل مجلس الشركة والجمعية العامة، أبرز حشيشي تطلع المجمع الطاقوي للاستمرار في إنتاج 160 مليار متر مكعب من الغاز الأوّلي في آفاق عامي 2060 و2065.
وشدّد حشيشي على أنّ “ترشيد استهلاك الكهرباء والغاز يعزّز قدرات التصدير”، كاشفاً أنّ “الجزائر تستهلك نصف ما تنتجه من الغاز، بواقع استهلاكي بلغ 25 مليار متر مكعب من الغاز لإنتاج الكهرباء”. ولاحظ حشيشي أنّ “مصفاة حاسي مسعود مشروع استراتيجي سيُعاد بعثه خلال أيام، وسيعالج خمسة ملايين طن من البترول الخام”، وأضاف: “مصفاة حاسي مسعود تقلّص التكاليف والمسافات لتزويد المناطق الجنوبية بالمازوت والبنزين والمواد البترولية”. ولفت إلى “تفعيل مشروع مركب ألكيل البنزين الخطي LAB بسكيكدة لصناعة المنظّفات مئة بالمئة في الجزائر، والمشروع بطاقة إنتاج تبلغ مئة ألف طن سنوياً”.
وحرص على التأكيد أنّ سوناطراك ستظلّ قاطرة الاقتصاد الوطني، ووفية بالتزاماتها بتحقيق الأهداف المسطرة، وعلى الجميع الحفاظ على هذا المجمع. وأكّد حشيشي أنّ مشروع صناعة البنزين بدون رصاص بأرزيو، سيدخل حيز الخدمة سنة 2025″، مبرزاً أنّ جهود الدولة لفائدة المواطن تترجمها أربعة عشرة محطة لتحلية مياه البحر قيد التشغيل، ستساهم في تلبية 40 بالمئة من احتياجات الساكنة من الماء، فيما تظلّ خمس محطات قيد الإنجاز.
وبشأن التوظيف بسوناطراك، طمأن مسؤول المجمع أنّه يتمّ سنوياً عبر وكالة التشغيل وبحسب الاحتياجات، مشيراً إلى تشغيل أربعة عشر ألف موظف في جميع الاختصاصات في الجنوب خلال العشر سنوات الأخيرة. وتابع حشيشي: “تمكّنت سوناطراك بفضل جهودها الجبارة من تخفيض نسبة المحروقات من 97 بالمئة إلى 3 بالمئة وتسعى للوصول إلى نسبة أقل من 1 بالمئة”، مستطرداً: “أسعار المحروقات غير مستقرة وبعض الدراسات تقول إنّ الطلب على الغاز سيرتفع”.
ر. م
……..

مواضيع ذات صلة

5 معالم في المعالجات النبوية الاقتصادية

akhbarachark

إفتتاحية مجلة الجيش: “الجزائر حققت مرة أخرى إنتصارا جديدا”

akhbarachark

إحباط محاولات إدخال أزيد من 6 قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب

akhbarachark