لتتماشى والعلاقات السياسية الجيدة بين البلدين
الجزائر تسعى لتعزيز شراكتها الإقتصادية مع فيتنام
قال السفير الجزائري في فيتنام، بوبازين عبد الحميد، إن الجزائر تأمل في تعزيز شراكتها الإقتصادية مع فيتنام، لتتماشى مع العلاقات السياسية السليمة بين البلدين، وقد إلتقى سفير الجزائر في فيتنام، بوبازين عبد الحميد، نائب وزير البناء الفيتنامي، لو كوانج هونغ، رئيس جمعية الصداقة الفيتنامية الجزائرية، وأكد الدبلوماسي أن التجارة الثنائية ظلت متواضعة عند 231 مليون دولار أمريكي في عام 2021، كما عرفت إنخفاضا من 360 مليون دولار أمريكي في العام السابق بسبب تأثيرات كورونا، وعلى صعيد الإستثمار، قال إن مجموعة فيتنام الوطنية للنفط والغاز “بتروفيتنام” هي المستثمر الفيتنامي الوحيد في الجزائر حاليا، مشددا على ضرورة توسيع التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين، وفي تسليط الضوء على الدعم المتبادل للجانبين في التاريخ، أشار الدبلوماسي إلى أن فيتنام كانت أول دولة تعترف بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية عام 1958، وأول دولة إفتتحت سفارتها في الجزائر عام 1962 بعد إستقلال الجزائر مباشرة، وقال إن فيتنام والجزائر ستحتفلان هذا العام بالذكرى الستين لعلاقاتهما الدبلوماسية، وهي فرصة جيدة للجانبين لتحديد إتفاقيات التعاون بينهما، والمساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها، وبخصوص أولويات التعاون في عام 2022، قال الدبلوماسي إن الجانبين سينظمان الإجتماع الثاني عشر للجنة التعاون الجزائرية الفيتنامية وأسبوع الثقافة الجزائرية في فيتنام هذا العام، وتعليقًا على الإنجازات الإجتماعية والإقتصادية لفيتنام في السنوات الأخيرة، أشاد برؤية القادة الفيتناميين التي تم إظهارها في القرارات المناسبة، مما ساعد فيتنام على تسجيل خطوات إلى الأمام وتصبح نموذجا ناجحا، وقال عن مهرجان السنة الجديدة التقليدية الفيتنامية “تيت”، “هناك العديد من أوجه الشبه بين تيت الفيتنامية ومهرجان يناير الجزائري، لا سيما في تنوع الطعام التقليدي والديكور”، وبمناسبة العام القمري الجديد، قدم السفير أطيب تمنياته للشعب الفيتنامي، معربا عن أمله في أن يحصد البلدان نجاحات جديدة في شراكتهما في جميع المجالات