حذّر رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، من تلاعب بعض التجار في بيع مادة القهوة، وذلك من خلال تسويق عبوات بوزن 200 غرام بنفس السعر المُحدد للعبوات ذات 250 غرام، وهو ما يعد خرقًا واضحًا لحقوق المستهلك. وأوضح زبدي، عبر منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن بعض العلامات غير المعروفة تلجأ إلى وضع وزن 200 غرام على عبواتها، لكن بعض التجار يستغلون عدم انتباه المستهلكين لهذا التفصيل، ويبيعونها بسعر 250 دينارًا، وهو السعر المحدد للعبوات ذات 250 غرام. ودعا رئيس المنظمة المواطنين إلى التدقيق في الوزن عند شراء القهوة، مشيرًا إلى أنه في حال كانت العبوة ذات وزن 200 غرام وتُباع بسعر 200 دينار، فلا يوجد أي تجاوز قانوني، لكن إذا كان السعر 250 دينارًا، فعلى المستهلك التبليغ عن ذلك للجهات المختصة. وتأتي هذه التحذيرات في ظل التزام السلطات العمومية بتحديد الأسعار لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، وسط ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية. كما يشدد خبراء الاقتصاد على ضرورة مراقبة الأسواق بصرامة لمنع أي تجاوزات تضر بالمستهلك، خصوصًا في ظل استغلال بعض التجار للثغرات القانونية لرفع الأسعار بطرق غير مشروعة.
مراد.م