أحيت، أمس، ولايتا قسنطينة وسكيكدة الذكرى السبعون لاستشهاد القائد الرمز ديدوش مراد 1955 / 2025 من بلدية زيغود يوسف، وذلك عرفانا وتقديرا لبطولات وتضحيات صانعي ثورة نوفمبر المجيدة.
أشرف، والي ولاية قسنطينة، عبد الخالق صيودة، رفقة والي ولاية سكيكدة السعيد آخروف على فعاليات إحياء الذكرى السبعون لاستشهاد القائد الرمز ديدوش مراد 1955 / 2025 ، حيث تم التوجه إلى منطقة وادي بوكركر مكان استشهاد البطل لإحياء المراسم الرسمية لهذه الذكرى أين تم عزف النشيد ورفع العلم الوطني ووضع باقة من الزهور، إلى جانب قراءة فاتحة الكتاب ترحّما على روح الشهيد وأرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا في ميدان الشرف، وفي كلمة ممثل الأسرة الثورية ذكر فيها بشخصية القائد البطل عضو مجلس الثورة الشهيد ديدوش مراد ” سي عبد القادر”، ومن سبقوه من القادة التاريخيين الذين اعتقلوا على غرار زيغود يوسف ورابح بيطاط، لإضعاف الثورة، لكن الخلف كان خيرا كالسلف، في شاكلة البطل ديدوش مراد الذي انضم للحركة الوطنية وحركة الانتصار للحريات الديمقراطية في 1945، وأوكلت له مهمة خلق وحدات نضالية بقسنطينة وتحديدا منطقة “بيزو” التي تحمل حاليا اسمه، وكوّن مع مصطفى بن بولعيد لجنة لصناعة المتفجرات بالعاصمة، ثمّ عاد إلى قسنطينة لاستكمال مسيرة النضال، التي توّجت باستشهاده بواد بوكركر رفقة مجموعة من المجاهدين في معركة غير متكافئة في ميدان الشرف مقبلين غير مدبرين من العام 1955. ليتم بعدها زيارة معارض تاريخية مقامة بالمناسبة للتذكير بعظمة الثورة وهمجية الاستعمار الفرنسي، كما قامت ذات السلطات بتكرّيم عائلات الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف مع الشهيد ديدوش مراد، وهم بوشريحة عباس، نعاس اعمر، قربوع محمد، بن غرز الله بلقاسم المدعو بن ادريس، يوسف عياش، بلوصيف علي مع تكريم رئيس بلدية ديدوش مراد التي تحمل اسم البطل وتزامنا مع إحياء اليوم الوطني للبلدية . حضر المراسم كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، الأسرة الثورية، نواب البرلمان، السلطات المدنية، ممثلي مختلف الهيئات الاستشارية والسلطات المحلية لولاية سكيكدة .
سلمى حطاب