عقد، أول أمس، والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، جلسة عمل بمقر الديوان، تناولت العمليات الخاصة بالأنقاب المائية وكذا العملية الخاصة بحماية مدينة زيغود يوسف من الفيضانات، وذلك في إطار متابعة قطاع الموارد المائية وضمن جهود تحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب والقضاء على النقاط السوداء بصفة استباقية قبل حلول فصل الحر.
الاجتماع عرف حضور كل من الأمين العام للولاية، مديرة البرمجة ومتابعة الميزانية، مدير الموارد المائية، المدير العام لشركة المياه والتطهير سياكو، مدير الوكالة الجهوية للموارد المائية للشرق ANRH و مدراء شركة سونلغاز قسنطينة وعلي منحلي، أين تم تقديم عرض عن وضعية الموارد المائية الجوفية المسخرة عبر إقليم ولاية قسنطينة من قبل مديرية الموارد المائية بما في ذلك الأنقاب المائية الموجودة، كمية التدفق، المشاريع المقترحة لانجاز أنقاب مائية وكذا المعنية بإعادة الاعتبار والتهيئة، المشاريع الجارية، ويتعلق الأمر بتجهيز وربط 3 أنقاب مائية ببلدية الخروب واولاد رحمون حيث بلغت نسبة الأشغال 33% .، كما استفادت ولاية قسنطينة من 5 مشاريع أنقاب مائية لتحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب في إطار البرنامج القطاعي 2025، عبر بلديات حامة بوزيان، ابن زياد، ديدوش مراد و الخروب مايعادل 1200 متر طولي بغلاف مالي يناهز 30 مليار سنتيم . كما تم التطرق إلى 5 أنقاب مائية غير مستغلة بكل من بومرزوق بلدية قسنطينة، بلدية الخروب، وام لعصايم ببلدية زيغود يوسف وببلدية حامة بوزيان اتجاه بني حميدان، هذا وقد وجه والي الولاية تعليمات لمدير الموارد المائية ومدير سياكو من أجل العمل على تحضير دفاتر الشروط لتجهيزها بصفة استعجالية ووضعها حيز الخدمة قبل الصائفة . وبالنسبة للعملية الخاصة بحماية مدينة زيغود يوسف من الفيضانات، تم تعيين مكتب الدراسات، حيث قدرت مدة الدراسة بـ 6 أشهر بغلاف مالي يناهز 8 مليون دج، وتمس العملية ستمس كل إقليم البلدية على مساحة 500 هكتار، وقد ألح الوالي على إطلاق وبدء الدراسة في أقرب الآجال لأهميتها في الوقاية من الفيضانات وحماية ساكنة المنطقة .
م.عبد الرحيم