ناشد سكان عديد الأحياء القديمة ببلدية السوارخ الحدودية والتي تعد من بين أقدم البنايات المتواجدة على مستوى مركز البلدية إذ يخص الأم حي 23و 100و 16 سكن عمومي إيجاري بالربط بمادة غاز المدينة هذه المادة الحيوية التي دخلت حيز الخدمة بالمشاتي والمناطق المعزولة بعديد البلديات وفق برنامجا سطرته الدولة، ليبقى ساكنة تلك الأحياء الثلاثة ينتظرون دورهم في العيش الكريم بعيدا عن الركض وراء قارورة غاز البوتان، خاصة وأن توجهات الدولة تركز على تعميم الربط بمادتي الغاز والكهرباء بكل البيوت الجزائرية، ورغم كل المناشدات للسلطات المحلية إلا أن المشكل مازال على حاله طيلة عقدين من الزمن حسب تصريحات السكان، حيث قامت مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري منذ أشهر بوضع مكان الربط بالغاز على مستوى البنايات من أجل ربط هذه السكنات بالغاز، ليبقى المواطن في الانتظار وفصل الشتاء على الأبواب ومعاودة الأعباء المترتبة تصاحب المواطن في عاصمة البلدية وليس بعيدا عن مناطق أخرى مزودة بذات المادة.
وكشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية السوارخ لـ “أخبار الشرق” أن المعلومات الواردة من السكان صحيحة تماما ونحن يقول ذات المتحدث على دراية بهذا المشكل، مؤكدا من جهته بالعمل المتواصل على انجاز مشروع ربط هؤلاء السكان في القريب العاجل والعملية متواصلة على مستوى مديرية الطاقة والمناجم، كما كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي على وجود برنامجا إضافيا لسنة 2024 والخاص بهذه العملية، حيث سيتم ربط 03مشاتي بالغاز الطبيعي وتخص العملية 220مسكن بمشتة ملول، 80مسكن بمشتة أم شطب وكذا 70منزلا بحي ريفي بمشتة بن صريخ بذات البلدية الحدودية، مذكرا بتوفير الإنارة العمومية التي خصت جميع الأحياء عبر ربوع البلدية.
دليلة.ع