الأحد 1 يونيو 2025
أخبار الشرق

قطاع السياحة بالطارف سيتدعم ب 04مؤسسات فندقية بطاقة استعاب ل800سرير

كشفت مديرة السياحة لولاية الطارف “ماجدة زنادي” لـ”أخبار الشرق” عن جديد قطاع السياحة لهذه الولاية السياحية الساحلية ذات الشريط الساحلي الهام الذي يمتد على طول 90كيلومترا، وذات التنوع البيئي والأنظمة الايكولوجية المتعددة والتي يجعلها وجهة مميزة للزوار والمصطافين، الذين يزداد عددهم كل موسم، باأنه وفي إطار التحضيرات لموسم الاصطياف للسنة الجارية وبعد احصاء النقائص علي مستوى الشواطئ من قبل اعضاء اللجنة الولائية المكلفة بهذه التحضيرات خص والي الولاية محمد مزيان غلافا ماليا هاما تجاوز 17مليار سنتيم لدعم القطاع من خلال انجاز 22 عملية على مستوى شواطئ الولاية بتعداد 17شاطئا محروسا، اذ تعلق الأمر بالانارة العمومية وانجاز مرافق وتهيئة مراكز الحراسة وكذا انجاز ممرات لذوي الاحتياجات الخاصة وسلالم، بالاضافة إلى عملية تهيئة كورنيش القالة والذي سيشكل الفارق من حيث النظرة الجمالية لهذا الكرنيش الذي يعرف إقبالا كبيرا للمصطافين، كما أضافت بأنه مع كل موسم وبفضل مرافقة المستثمرين وتذليل كل العقبات من طرف السلطات المعنية ستدخل خلال هذا الموسم هياكل سياحية جديدة ستساهم بشكل فعال في الرفع من طاقة الاستيعاب الحالية والمقدرة ب 2782 سريرا حيث من المنتظر أن توضع 4 مؤسسات حيز الخدمة من بينهم مؤسستين بالموقع السياحي البطاح وواحدة ببلدية القالة ومؤسسة ببلدية الطارف، هذه المؤسسات بطاقة استيعاب تقدر ب 800 سرير ليصبح اجمالي العدد قرابة 3600سرير وهذا ما سيسمح بتوفير مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة لشباب الولاية من خريجي معاهد التكوبن المهني والجامعات.

 وللاشارة فإن ولاية الطارف الساحلية تستقطب كل موسم إصطياف ما بين 03الى 04مليون سائح ومصطاف حسب احصائيات قبلية من طرف ذات الإدارة وهذا ما يلزمنا -تقول ذات المصرحة- بالتحضير الجيد والسهر على راحة هؤلاء، إذ أن التحضيرات الخاصة بهذا الموسم تجري على قدم وساق ،تحت إشراف السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية وذلك من أجل استكمال الرتوشات الأخيرة، لكل ما يتعلق بالموسم من نظافة وإنارة وتهيئة الطرقات ومداخل الشواطئ وصولا إلى المرافق التي ستدخل الخدمة هذا الموسم، واستعدادا لاستقبال موسم إصطياف ناجح تقول ذات المسؤولة.

هذا وقد أكدت المسؤولة على رأس قطاع السياحة “ماجدة زنايدي” بأن ولاية الطارف حققت قفزة نوعية من خلال خلق مؤسسات فندقية ومخيمات عائلية مؤخرا أين تم الوصول خلال السنوات الأربعة الماضية وبفضل توجيهات المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي والمرافقة الدائمة للمستثمرين وإماطة كل العراقيل أمامهم إلى 27 مؤسسة فندقية بما يفوق 2700سرير، بما في ذلك القرية السياحية بمنطقة التوسع السياحي البطاخ ببلدية الشط، وفندق ببلدية بحيرة الطيور اللتان دخلتا حيز الخدمة السنة الماضية 2024 وهذه السنة 4مؤسسات ليصبح العدد 31مؤسسة مقارنة بسنة 2021 أين كان عدد الأسرة المتوفرة لا يتجاوز 1063، بالاضافة إلى ذلك ولتقديم خدمة أفضل للساكنة وللزوار تم خلق وكالات سياحية على مستوى الولاية مكنت من توفير العديد من مناصب الشغل، هذا وفي ذات السياق كشفت مديرة القطاع عن بعث مشروع اعادة تهيئة فندق المرجان الذي تعثر لسنوات في اعادة تهيئته وبعثه من جديد، هذا الفندق والمصنف بـ”3 نجوم” من أقدم الفنادق بولاية الطارف ويتربع على مساحة اجمالية قدرت 2500 متر مربع ويحوز على 8 طوابق بقدرة استيعاب ل 194 سريرا سيعزز الحظيرة الفندقية بالقالة عند وضعه حيز الخدمة والاستغلال بعد 09 أشهر من تاريخ اليوم، هذا ما كشفت عنه مديرة السياحة لولاية الطارف ماجدة زنادي لـ”أخبار الشرق” مشيرة إلى أنه تم تنصيب المؤسسة التي ستتولى استكمال أشغال مشروع التهيئة بعد فسخ العقد مع المؤسسة المنجزة التي سبقتها وعادت ورشة العمل إلى الميدان لمؤسسة وطنية أين تم تحديد مدة الأشغال ب 9 أشهر لاستكمال المشروع وتسليمه في آجاله المحددة حيث شرعت المؤسسة الجديدة في توظيف العمال وتنظيم الورشات مؤكدة بأن هذه العملية يسهر عليها والي الولاية من خلال المرافقة والزيارات الميدانية وحث المؤسسة على التسريع في الأشغال وبجودة عالية لما يحمله هذا المرفق من أهمية بالغة، وهذا ما يؤكد عزم السلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي وحرصه على اتمام الاشغال بعد المعاينة الميدانية وزيارات لتفقد الأشغال والتي كانت بنسب متفاوتة حسب تقارير السنة الماضية إذ تراوحت بين 35 إلى 80 %.

للإشارة فقد تم بناء فندق المرجان بمدينة القالة الساحلية في السبعينيات، ضمن برنامج الدولة الجزائرية لتطوير البنية التحتية السياحية في المناطق الساحلية بعد الاستقلال، ويُعد من بين أهم المرافق السياحية في المنطقة نظراً لموقعه المطل على البحر ومجاورته لمحمية القالة الطبيعية، وقد كان مقصداً للسياح المحليين والأجانب. ومع مرور الوقت، تعرض الفندق للتدهور نتيجة غياب الصيانة والتسيير الفعال، مما استدعى إطلاق عدة مشاريع لإعادة تأهيله وتعاقبت على على ذلك شركات أجنبية على غرار مؤسسات إسبانية وايطالية وموسسات محلية إلى غاية 2024، وضربت له عدة مواعيد للانتهاء من الأشغال كان آخرها شهر مارس من السنة الماضية، أين بقت كل المواعيد عالقة، إذ يأمل سكان المنطقة قبل السياح وزوار الولاية إلى عودته إلى الواجهة وبعثه من جديد لما يمثله من قيمة معنوية لأنه حسبهم يمثل ارث المنطقة والواجهة السياحية التي كانت تمثل ولاية الطارف لعشرات السنين. وما زالت مدينة القالة ولاية الطارف تنعت باسمه رغم غيابه عن الخدمة طيلة سنوات.

دليلة.ع.

مواضيع ذات صلة

حجز كمية معتبرة من اللحوم غير صالحة للاستهلاك البشري ببرج بوعريريج

akhbarachark

وضع حد لعصابة أحياء وحجز أسلحة بيضاء وكلاب مدربة بقسنطينة

akhbarachark

إجراءات مشددة ومخططات متكاملة لحماية الشواطئ والغابات في الصيف

akhbarachark