السبت 2 أغسطس 2025
أخبار الشرق

فرقة الأصيل للإنشاد والمديح بسدراتة

تواصل فرقة الأصيل للإنشاد والمديح بسدراتة، ولاية سوق أهراس، مسيرتها الفنية التي انطلقت سنة 2011، مجسدة رسالة فنية تجمع بين المديح الديني والإنشاد الوطني، في أداء جماعي أصيل وملتزم.

تأسست الفرقة بمبادرة من شباب المسجد العتيق مالك بن أنس، وبإشراف من الإمام فارح صغيري، لتتطور لاحقًا تحت مظلة جمعية الأصيل للثقافة والفنون سنة 2013. وتمكنت منذ ذلك الحين من تحقيق حضور وطني واسع عبر مشاركتها في مهرجانات وفعاليات كبرى، من بينها أيام زرياب للموسيقى التراثية بولاية سكيكدة، ومهرجانات الإنشاد بقالمة، فضلا على مشاركتها الأخيرة في الحفل الفني الكبير “الجوق النوفمبري” بمناسبة سبعينية اندلاع الثورة المجيدة بسوق أهراس.

تضم الفرقة كوكبة من الأصوات المتميزة، هم عادل عماري، سعيد زمزوم، سامي عماري، وهشام غريب، الذين جمعوا بين رفعة الأداء، وصدق الرسالة الفنية، محافظين على أصالة التراث الجزائري ومجدّدين معانيه في قوالب إنشادية راقية.

تؤكد “الأصيل” رسالتها الإنسانية من خلال أنشطة داعمة للقضايا الكبرى مثل دعم القضية الفلسطينية، إلى جانب مساهماتها المستمرة في رزنامة الثقافة المحلية بولاية سوق أهراس، وأيضا عبر البرامج الإذاعية المحلية. وهي تصون خصوصيتها الفنية عبر الالتزام بالأداء الجماعي المنضبط، واحترام جماليات الكلمة واللحن، مستلهمين في ذلك من روح التراث الجزائري بمختلف ألوانه (المديح، الشعبي، المالوف، البديع)، ومستثمرين في تطوير صوتي جماعي متناغم.

بمثل هذه الفرق، تستمر الذاكرة الشعبية في نبضها، وتبقى الروح الجزائرية الأصيلة نابضة بالعطاء والجمال.

مواضيع ذات صلة

وزير الثقافة والفنون يشدد على ضرورة بلوغ أعلى درجات الجاهزية

akhbarachark

توقيع اتفاقية بين المديرية العامة للأمن الوطني والديوان الوطني لحقوق المؤلف

akhbarachark

ترجمة الأدب الكلاسيكي تجمع مثقفي الأوراس بدار الثقافة باتنة

akhbarachark